برج إيفل بباريس يقيم جولات حصرية للغرف الخلفية في أيام التراث
ناديـــا العابــــد متابعات
بمناسبة أيام التراث في فرنسا التي تنظم كل عام خلال الأسبوع الثالث من شهر سبتمبر- أيلول، وانطلقت هذا العام يومي السبت والأحد، افتتح برج إيفل بباريس غرفه الخلفية للزوار. نظم البرج الشهير عدة جولات حصرية في القاعات الخلفية التي تضم الأجهزة الميكانيكة. تمكن عشاق المعلم الشهير من القيام بجولات عبر “مدينة صغيرة” تضمنت توضيحات حول كيفية تشغيل المصاعد بواسطة المياه.
يقول إريك كامديسانشي، فني برج إيفل “دخل الزوار إلى أحشاء برج إيفل، وتمكنوا من مشاهدة أقدم مصعد يعمل بالنظام الهيدروليكي”. وتابع “تم تجديد المصعد الموجود في الجزء الشرقي في العام 1899 وهو في الواقع مصعد يعمل بالماء. لدينا ما بين 4000 و4500 لتر من المياه لتشغيل الآلة.”
يشرح الفني النظام الذي يسمح للمصعد بالعمل بقوله “يوجد في منتصف العمود صمام يشبه الحنفية، يليها رافعة. عندما يكون المجمع الذي يبلغ وزنه 180 طنًا في الموضع العلوي نفتح نظام الاتصال بواسطة المقبس الذي يدفع 180 طنًا. يبدو الأمر كما لو كنت تضغط على حقنة من جانب ويخرج مكبس الحقنة من الجانب الآخر”.
البرج مصنوع من الحديد ويبلغ ارتفاعه 324 مترا، أنشئ من طرف غوستاف إيفل ومعاونيه بمناسبة المعرض الدولي لباريس. بدأ بناؤه في 28 يناير- كانون الثاني 1887، واكتمل في ظرف عامين وشهرين و 5 أيام في العام 1889.
افتتح البرح للجماهير في 15 مايو- آيار 1889. أصبح هذا المنشأ رمز العاصمة الفرنسية والرمز السياحي الأول فيها، ومثل تاسع موقع فرنسي الأكثر زيارة في العام 2006، وهو أيضاً أول معلم من حيث عدد الزوار حيث يبلغ عدد زواره 7 ملايين زائر سنويًا.
بقي برج إيفل لمدة 41 سنة المعلم الأكثر ارتفاعاً في العالم. وتمت زيادة ارتفاعه عدة مرات بتثبيت العديد من الهوائيات، ليبلغ ارتفاعه 327 متر منذ 8 مارس- آذار 2011.