سوريا
ربَّ صديقٍ فوق الرأس منزله
يبدو وديعاً وفي قلبه جنّي
كم تقاسمت معه زادي
وكم شِكيتُ له همّي !!
مالقيت منه سوى غدراً
بالرحى وكم خاب بهِ ظنّي ..
آلمني غدر الأحبّة وما كنت
يوماً ياصاحبي أهوى التّجني
بعض المواقف دروس وفي
الإمتحان لايجدي التمّني
أنا مهرةٌ والأصالةُ تعرفني
أبتسمُ للأيامٍ رغمَ همّي
أقفز فوق الحفرِ وخيَّالي
متمرسٌ يوماً ماهوى عنّي
أذكر ايّام الصّفا لصاحبٍ
ولا أنسى كم خابً بهِ ظنِّي
قلمي عزيزٌ والمدادُ أكرمُ
وروحي من شجى الروح تغني
القناعةُ طبعي ومعدني ذهب
وطيبتي درعٌ يردُّ الضَّرَ عنّي
ضيفي فوقَ الهُدبِ مجلسُه
فإن جفَّ مائي سقيتًه من دمِّي
جهينة زخور حبش