يواجه “زانيار رحماني” والد الطفل “وانر”، الذي تم استخراجه من بطن أمه بعد فقدان حياتها إثر القصف الإيراني الأخير على منطقة كوية بمحافظة أربيل، قرارا حاسما بشأن مصير ابنه.
وقال رحماني لوسائل إعلام كردية (29 أيلول 2022)، إن “الاطباء ابلغوه بأن “ابنه لن يعيش، وينتظرون منه قرارا بنزع الأجهزة الطبية للتنفس الاصطناعي”.
وأضاف رحماني: “زوجتي فقدت حياتها ومازالت جثتها في الطب الشرعي، والأطباء ينتظرون مني حسم مصير ابني اليوم”.
وتابع، أن “زوجتي سمت الطفل (وانر) بعد حملها، وكنا ننتظر ولادتها بفارغ الصبر، لكن في الأسبوع 35 من عمر الجنين ذهبت والدتها ضحية القصف، واصيب هو بتلف دماغي جراء وفاة الأم”.
وأُصيبت ريحانة كنعاني والدة الطفل بشظايا صاروخ يوم أمس في قضاء كويسنجق، حينما كان زوجها زانيار رحماني يحرس مقراً للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني.
وكان زانيار وريحانة قد تزوجا قبل عامين وهذا طفلهما الأول.
وفي وقت سابق، أطلقت القنصلية الأمريكية في أربيل، “إنذاراً أمنياً” تزامناً مع هجمات إيران على إقليم كردستان.
وقالت القنصلية في بيان لها (29 أيلول 2022)، “تواصل القنصلية العامة أربيل تلقي تقارير إعلامية مفتوحة المصدر عن استمرار هجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ من قبل القوات العسكرية الإيرانية ضد الكيانات الكردية المناهضة لإيران في جميع أنحاء إقليم كردستان. لا يمكن للحكومة الأمريكية أن تقول بأي تأكيد أن هذه الهجمات قد انتهت”.