الأدب والشعر
غربة
جهينة حبش
سوريا
ليَ في الدّيارِ عزيزٌ
يعيشُ في الضّلوعِ ُ(ملهِمُ)
يسكنُ ثنايا الرّوحِ وفي
الليالي لطيفهِ أستسلمُ
أنا الظّمآنُ أصبو ودَّهُ
فياليته كان يدري ويعلمُ
يغزو الفؤادَ ويتمّنعُ
وشهدُ الهوى جيشٌ لايُهزَمُ
أطلق عنانَ الروحِ للهوى
فمن هواكَ نبكي ونتألمٌ
سبّحت ربي أشكو حيرتي
(فعزّني) والمجدُ صرحٌ لايُهدَمُ
وأقسمتُ على عهدِ الوفاءِ
إني ظُلِمُت يوماً فلا أَظلُمُ
أيا ذيّاك الحلمُ تراودني أين
أحبّتي في الغربةِ لانتنعّمُ
تعثرتْ مراكبُنا وتصدّعت
فالبحرُ غدّارٌ يثورُ ويلتئمُ
يالِحيرتي تبعثرَت أشيائي
أأستغيثُ؟! فتُشحذُ الهمَمُ
ويا قلباً شُطرتَ من نأيِهمْ
أبعدَ هذا تُخيفكَ السُقُمُ
تباٌ لدنيانا، فيها حُطمَتْ
أحلاماً ، وأٌوقِدَت ذِمَمُ
نكادُ حين نذكرُ أحبتَنا
يقتُلنا الشوقُ ويلفظُنا الندمُ
جهينة زخور حبش