الأدب والشعر

من قصص الغموض والإثارة نادية

فايل المطاعنى

فايل المطاعنى

عندما تسيطر الأنانية على الأنسان، يتحول ذلك الكائن البشري،إلي وحش بشري

نادية، ليست قصة حقيقة،هي فانتازيا ومن خيال المؤلف

أبطالها من الخيال ،ولكن ربما تكون هناك واحدة مثل نادية لذلك انا اهدي هذه القصة لكل فتاة أو امرأة تحمل صفات وظروف نادية ( فايل المطاعني )

المشهد التاسع

فشل الخطة

حاول فؤاد أن يستدرج نادية وبكل الوسائل لكي تخرج معه، ولكن نادية أخذت تصرخ،وبصوت عالى،لم يستطيع فؤاد أن يسيطر عليها،لقد خرج الأمر عن سيطرته وخرج غاضب،

وهو يقول: ما دام الأمر خرج عن السيطرة ،فلابد أن أحضر أحمد ربما يستطيع ترويض هذه اللبوة.

أخذ نفسأ عميق من سيجارته و قال بعد أن هدأ قليلا: يجب أن تخرج هذه اللعينة من هذا المستشفي.

وإلا كل شي سوف ينكشف، ونظر إلى باب المستشفي بعد ان ركب سيارته بحنق قائلا:لم تكن فكرة سديدة ان أتي بها إلى المستشفي، ربما كان يجدر بي أن اتركها في البيت حتى تموت ومن ثم لن يلومني أحد على على موتها. فلكل يعلم أنها مجنونه، وكان موتها سهل يا لي من احمق عندما اتيت بها إلى المستشفي.

☆☆☆☆☆

عودة الروح

 

لبست الوالدة خديجة العباءة وقررت أن تذهب إلى المستشفي لرؤية ابنتها،ولانها لا تري جيدا قالت لابنها أن يأخذها،واخذت تستعجله: هيا يا ولدي لم اذق طعم النوم منذ عرفت أن أختك نادية مقيمة في المستشفي، تعال خذني اليها، أرجوك يا بني لا أريد أن أفقدها كما فقدت أختها.

ورق قلب ابنها عندما رأي أمه تلتمس الباب لتخرج. وقال:حسنا يا أمي سوف آخذك اليها، ولتذهب الأموال إلى الجحيم.

كان صراخ نادية قد وصل إلى مسامع الدكتورة التى كانت بالطريق اليها مع الممرضة خلود، وعندما سمع صراخها هرولا إلى غرفتها بسرعة لكي،يعرفوا سبب الصراخ وبهذه الطريقة المرعبة.

وكانت خلود اول من وصل وعندما شاهدتها نادية ركضت إليها تحتضنها وهي تقول:أين كنت يا ابنتي،لقد جاء فؤاد ليأخذني إليك ولكنني لم اصدقه،لم اكن يوم مرتاحه اليه، حتى اختي نادية كانت تخاف منه !

لا ادري ماالذي أعجبها فيه لكي تتزوجه.

وبعدها وصلت الدكتورة التى وقفت،عند الباب ممسكة به،وسمعت نادية تتحدث عن فؤاد.

وقالت: من فؤاد

و اجابتها نادية: فؤاد زوج نادية شقيقتي،وهنا نظرت الدكتورة إلى الممرضة خلود وعلامة استغراب وتعجب كبيرة على وجهها¡!

ولكنها لم تقل شيئا.

وبعد أن هدأت نادية قالت لها الدكتورة:طيب الحين احكي لنا حكايتك من البداية ☆☆☆☆☆

سر طاهر

أخذت نادية تنظر باتجاه النافذة وكأنها تسترجع الماضي،وبعد برهة قالت

انا لست نادية

انا اسمي منال اخت نادية.

وعلت الدهشة وجه الدكتورة بدرية والممرضة خلود ؟!

ولكن نادية او منال استمرت في سرد حكايتها .

فقالت :

لم أدري ما الذي جري لي،كنت أريد أن اودع طاهر ولكني للاسف ودعت معه نادية وقبل أن أصل إلى المستشفي، حيث جثة طاهر زوجي.

لم أدري من أين أتت تلك السيارة،حاولت أن اتفادها بأية طريقة، ولكني لم استطيع.

وفقدت السيطرة على السيارة،وبعدها وجدت نفسى في المستشفي.

لم أتذكر شي،لا أعرف من انا كنت في عالم اخر.

وهنا أكملت والدتها بعد أن سمعت حديث ابنتها ، وهي تحضنها قائلة:

نعم لقد كان حادث فضيع،قال لنا أحد الشهود ،ان جثة امراة،خرجت من سقف السيارة وارتطمت بعمود الاضاءة،ومن رحمة الله وجدوا

طفلة.

لم يصبها اذي.وانهمرت دموع نادية.

وهي تقول: كنت أريد أن اودع زوجي،كنت أريد ان أموت معه،كم كنت أنانية، لم أفكر بأختي وابنتي

بل فكرت بنفسي،وقلت:ما فائدة الحياة بعدك يا طاهر وهنا قالت الوالدة خديجة: مهلا، يعني انت لست نادية ونادية هي التى ماتت في الحادث.

و هزت نادية رأسها علامة الاجابة،وحينها قالت الوالدة خديجة: لطفك يا رب

ثم قالت وبصوت حاولت أن يكون خافتآ: يا الهي، ولكن أبني أحمد وفؤاد قالا لي أن التى توفت هي منال وليست نادية وهنا اقتربت الدكتورة بدرية.

من الوالدة خديجة قائلة: الوالدة لماذا ابنك وزوج ابنتك زورا في أوراق نادية ومنال ، مالاستفادة من ذلك.قالتها بغضب.

وهنا صمتت قليلا الوالدة خديجة ثم قالت وهي مترددة: الآن فهمت لماذا ادخلت منال المستشفي ورماها بالجنون،حسنا سوف أقول لكما الحكاية من البداية

يتبع .

يا تري ماذا ستقول الوالدة خديجة وهل فعلا نادية هي منال ام هناك مفاجأة اخري هذا ما سنعرفه في المشهد الاخير غدا بإذن الله تعالى تابعونا (فايل المطاعني)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى