الأدب والشعر

ليل وجمال

المهدي تركي الرياحي

المهدي تركي الرياحي

 

 

مع حلول الليل قدام الغروب شويه

منظرٍ خم القريحة مني اولعها

 

والسبايب يوم شفت الجادل النشميه

ما اقدر ارد السلام و ماقدر اودعها

 

اختلط نور الشفق فالخدة الورديه

العيون تسل سيف الموت في مدمعها

 

كل خدٍ كأن فوقه وردةٍ جوريه

والكرز والثلج والعناب في مفرعها

 

والاريج اللي تقول انه مخصص ليه

انتشيته من جهتها قبل لا طالعها

 

جيت اكلمها وشفت الناس تنظر فيه

ودي ابعد لكن صارت نظرتي تتبعها

 

كان ربي ما منح جمالٍ الا هيه

لكن قلوب البشر لاشافته ولعها

 

انبهرت من الجمال وصلبن رجليه

كن الارض تشد رجلي ماقدرت ارفعها

 

يوم لدت فالعيون بنظرةٍ سحريه

كأنها ترسل سهومً يمنا تدفعها

 

صرت تمثال شبيه لهيكل الحريه

في مكاني واقفٍ واحس كلي معها

 

ما اخلف العاقل والا اخلف طيبين النيه

غير عذراء با الجمال الطاغي مدلعها

 

لا بغيت اهرج ما غير اشر لها بيديه

كأنها تقول ويش بك واشرت بااصبعها

 

يعني افهم والاشارة مهرةٍ مرعيه

لو قربها احدٍ قريب بترفسه بااربعها

 

والعذاراء فالجهات الاربع الاصليه

الجمال اللي بهن كل البشر ضيعها

 

يعني هذا بالصراحة سكةٍ ممشيه

سكة التعذيب من كبر السكك واوسعها

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى