أتيت إليك
بقلمي … ليلى برادة
المملكة المغربية
أخبرني حينما ألملم كل عذاباتي
وقد أتيت إليك
وفي يدي حلمي الضائع المندثر بين حطام الأوهام
أحمل إليك ماتركته الحياه من ألم
وعذابات الأيام
وجئتك مع مشاعر وليده
من أعماق روحي
فهل تقبل مجيئي؟
وإن كانت بلا أفكار مسبقة في عقلي المنهك
وخفقان قلبي الذي يئن في صدري
لا أملك إلا قلبا يرفرف بجناحي طير
يبحث عن بعض الأمل
الآن صرت كجبل ثلجي
هذه الطريق
بين شتات الطرق فأصبح كغريق
إمرأة تحمل
صمت صراخها بين جنباتها
ويلف أعماقي سرابات القوافي والنهايات
ولكني الآن أعيش معك
ذاك الحلم الجميل
أعدت إلي فرحتي
ضممتها كمجنون يستنشق عطر الحب
وتستعيد ذاتي
لروحي
وأخاطبك بلا كلمات
يكفي أن ترى إبتسامتي
وأنا أحتضن وهم
الآمال
فهكذا أعيش حالة الحب
رغم أوهام الليل اللئيم
عاهدت قلبي أن أعيش معك سعادتي
رغم يقيني
أنها كذبه من أيام
إبريل