ربما. نأمل
احمد مصطفى الهلالى
تلك الجروح والنتواءات التى حملتنى معها دهرآ وانا بين بين.
كفيلة أن تطعن روحى وقلبي وتتركنى وحيدا …..
رنين يقطع حبل أفكاري وذكرياتي معها .. أين انت الأن ؟ كانت أسئلة كثيرة تطعن الزمن والوقت بعقلي وأنا أجيب علي محدثي بأني قادم إليه !!..ومابين اللحظات السريعة التي مرت قبل أن أذهب إليه ..
ليستقبلني موظف الاستقبال بالمشفى ليسلمني بعض التحاليل والفحوصات ويطلب منى الإنتظار إلى أن يأتى الطبيب
مرت تلك اللحظات دهرآ مريرا قبل أن يأتي ويستقبلنى
بإبتسامة شاحبة وضعت الأوراق بيده ليخبرني بعدها
أن الفحوصات أثبتت أنى لن أستطيع الإنجاب وأن حادث السير الذي تعرضت له كان السبب …. كان يتحدث وانا لاأري ولاأسمع شيء حتى فقدت الوعي
وحين أفقت وجدت الطبيب يربط علي كتفي ويخبرني أن أتمسك بالامل..حينها تذكرت زوجتي وماصار بيننا من خلافات كان القاصى والدانى يعرفها
قبل ان نقرر الإنفصال …
حتي أتاني إتصال هاتفى منها..
لملمت ماتبقى منى وأنا ذاهب للقائها ولا أعلم ما الخبر الذي جعلها تتصل بى ؟ وماذا سأخبرها عن …..؟؟!!!
لتأتى وتستحلفنى بكل غال ونفيس أن أنتظر..
وحين هممت بإخبارها عماصار معي أشارت لى أن هناك مفاجأة سارة ستصلح كل مابيننا من خلافات
تحتضن يدايا وتخبرنا والدموع تملأ عينيها
أنا حامل!