قلعة شمس
الـيومَ جـئـنـا يـاشـمـوعـاً نلتقي
حـبـاً وفـخراً بالـحـروفِ لنرتقي
عـيـداً مـجـيـداً عــــادهُ اللهُ لـنـا ء
مَـعَ كـلِّ نـورٍ يـنـتـمـي للـمـشـرقِ
الـحـرفُ يزهو بالـسـطـورِ معبراً
والضادُ يبقى خـالداً فـي خافقي
نـسـعـى جـمـيـعـاً والتألقُ رمـزَنا
سـعـيـاً وراءَ الـعـلـمِ زانَ تفـوقي
مــاكنتُ اعـلـم انـنـي ياصُحـبتي
حتى هداني الوحيُ سِرَ الـخـالـقِ
هذي الحروفُ من الصميمِ كتبتها
تـاجــــاً لـكُـلِّ مُـواضـبٍ مُـتـألـقِ
حـيـوا الأمـيـرةَ بـالـزهـورِ مـحبةً
والـسـعـدُ فـيـنـا خـالـدٌ بـالـموثَقِ
أمٌ لــمــاهــرَ بـالـســنـاءِ تُـنـيـرنـا
بـحـروفِـهـا ألـقـت لـنـا فـلنرتقي
الـبـسـمـةُ الالـهـامُ سـرُ سعـادتي
لابن الـخـليلِ الـوارفِ الـمتصدقِ
عشتارُ تبني مـــن رقيقِ حروفِها
سمراءُ ترسمُ مـن جميلِ الرونقِ
ياقـلـعـةً بـالـشمسِ زاد وقـارُهـا
تبقى الجمالُ فلا تغيبي أشرقي