الأدب والشعر
عشــــــق أليــــــاسمين
احمد مصطفى الهلالى
اتنفس الفرح وأسكن مدن الذكريات..
فقـــــــــط عندمـــــــــا تمر بخاطري..
فعطرك مازال عالق بجسدي..
أتــــامل مـــامربي أتألم..
ترتعش اوصـــالي ..
لحكاية عشق كتبت حروفها ..
بخيوط من نور..
تمتد أنامـــلي ..
لتمحوا برفق حبة ندى على خصلة شعري ..
أغفو بعيني كي أشتم عبير أنفاسك ..
أتمتــــم بـــــــــهذيان لايسمعه غيري..
ليتك بجواري الأن..كي تسمعي نبضـات قلبي..
هل تعلمين..
كم تمنيت أن تعود بي السنين..
لأعترف لك بحكاية عشق..
تسكن قلبي وروحي..
وها أنا أقف وحيدا..
علي مفترق الطرقات ..
تنساب دمعة عابرة..
تبحث عنك..كل يوم..
بيـــــن بيــــن..
تمر أفكاري وهــواجسي ..
لأبـــــــــدأ من جــــــديد ..
كى تمنحيني طوق نجاة..
يعبر بي وحـدتي وإشتياقي وحنيني الي تلك اللحظات الحالمة.