محمد درويش
مصر
أراكِ والشوق في ملامحي
وتمُرِين أمامي في تجاهل
أتخطى حدود صمتي إليكِ
ومع كل لهفةٍ كنت أحاول
انتظر منكِ جوابا به أهتدي
وصمتكِ يستدعي التساؤل
هل أظل على أعتاب الشوقِ،
أكتفي بدرب الحلم التواصل؟
أم سيأتي الصبح على أملٍ
تشرق الشمس ضوء التفاؤل
قصيدتي إليكِ تحرير شجنٍ
عيناكِ إليها تمنحها التفاعل
فلا تحرميني من يقين اللقاء
فلا انتظر من قلبكِ التغافل