الأدب والشعر

بين الشموع

سمير الشحيمى

سمير الشحيمى

الفصل السابع

الدكتور جاي ينظر إلى سلطان وقال :Congratulations Mister Sultan, the operation was successful

فيكرام: الدكتور يقول لك أن العملية نجحت

سلطان بكل سعاده : اللهم لك الحمد والشكر الحمدلله .

وفي بيت الجده صبيحه يرن الهاتف ترد عايشه على الاتصال: ألو

سلطان : أهلا بنتي عايشه

عايشه: أبويه طمني على أمي كيف العمليه؟

سلطان : الحمد لله نجحت العمليه وبعد شوي بيطلعوها من غرفة العمليات

عايشه : اللهم لك الحمد أريد اكلم أمي

سلطان : أمك بعدها تحت تأثير البنج اتصلت عشان أطمئنكم اتصلت على البيت محد رد علي واتصلت على بيت جدتكم عشان اطمئنكم .

جات الجده ومسكت سماعة التلفون:هلا يا سلطان طمني على بنتي رقيه .

سلطان : الحمدالله أبشرك يا عمه العمليه نجحت وطمني الكل

الجده صبيحه: اللهم لك الحمد والشكر اشكرك يارب .

سلطان : يالله أنا بخليكم وبعدين باتصل

يغلق سلطان الخط والجده وأحفادها يحمدون الله على سلامة رقية .

وفي الفندق رقية ترتاح بسريرها

سلطان: كيف تحسي نفسك الآن في مضاعفات أو ألم؟

رقية: شي ألم بسيط مع أدوية المسكنات راح أطيب .

سلطان: الحمدلله كنت حاب تجلسي معاهم يومين بالمستشفى لحد ماأطمئن عليك بس هم أصروا على خروجك وقالوا الأمور طيبه .

رقيه: الحمد لله أنا بخير وماله داعي هاليومين اللي اجلسها بالمستشفى .

سلطان : ترتاحي هنا بالفندق هاليومين .

رقيه: لا ماله داعي خلينا نرجع البلاد باكر .

سلطان : أنتِ عاملة عملية كانت صعبة ولازم ترتاحي .

رقيه: أرتاح أكثر عندما أكون في

منزلي وسط أعيالي وأهلي الله يخليك .

سلطان : أخ منك بس تمام بس الآن لازم تنامي وترتاحي وتاخذي فترة نوم كافي عشان باكر ما تتعبي علي بالطيارة .

رقيه: ان شاء الله الغالي

وفي مساء اليوم الثاني تحركت الطياره من الهند إلى مطار مسقط ويستقبل محمد وحسن أهله بالمطار وفي السياره

سلطان : وين إخوانك ؟

محمد : خليناهم بالبيت عشان ما يضايقون أمي بالسياره وهي عاملة عملية.

سلطان : زين سويت

رقيه: حرام كسرت خاطرهم كان جبتهم معاك ماعلي غير العافيه

حسن : ماراح نطول حلوت اللبن كلها ساعه بالكثير وبنكون بالبيت وبتشوفيهم .

وبعد مرور الوقت وصلوا البيت ونزلوا والبنات يحضنوا أمهم ودموع الفرح والسرور بعينهن ودخلت رقيه غرفتها ترتاح بسريرها وجلست جنبها شمعه .

مريم : بهاي المناسبه أنا مسويه العشاء

رقيه: ما شاء الله وطلعنا نعرف نطبخ .

عايشه: ماعليج منها غيياره تعرف تطبخ بس تدلع عليك .

رقية: اذا كده كنت بسافر من زمان عشان تطلع مواهبكم .

مريم: تحضن أمها : لا لا ماتحمل بعادك عنا هالاسبوع مر علينا كأنه شهر .

رقيه : حبايبي والله اشتقتلكم

شمعه: وأنا بعد اشتقتلج .

رقيه:وأنا بعد يا آخر العنقود لج وحشه كبيره .

صوت جرس باب البيت يطلع محمد يفتح الباب يحصل جدته وخالته عند الباب يدخلن غرفة رقيه ويتحمدن بالسلامه لرقيه وسلطان ومن بعدها حطوا العشا وتعشا الجميع .

وفي اليوم الثاني من بعد صلاة العصر الزوار من حريم الحاره ماتنقطع داخل وطالع يحمدوا بالسلامه لرقيه ويطمئنوا عليها وعايشه ومريم ومع خالاتهن يقمن بواجب الضيافه .

 

يتبع….

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى