الأدب والشعر

تضحية

المهدي تركي الرياحي

المهدي تركي الرياحي

الشعر بوحٍ يرضي الأذواقي.
وعدا كذا الشعر ماهو راقي

وشعري من الدر الثمين النادر
من بحر زاخر داخل الأعماقي

من مفرداتٍ كا للآلئ لونها
تضوي اذا سطرتها بأوراقي

وشهباً إذا أضفتها في حكمة
ووردٍ إذا فالحب تحت الساقي

أنا عشقت من الحسان اصيلةٍ
والعشق ما يستأذن العشاقي

واخبرتها أ ني عاشقا ومتيماً
اهيم فيها ما احتمل لفراقي

قالت ظروفي والحياة وغيرها
قتلت جميع الود والاشواقي

قلت أمهليني وقت وانتِ مثله
ماسوف يفعل ربنا الخلاقي

قالت عبارات تتمتم لي بها
كا رُقيةٍ يُرقى بها الراقي

وحبست ودي رغم حبأ فادحاً
هنا تبين التضحية وأخلاقي

وتركتها لو كان ماهو ودي
والرب عنده حكمةٍ فالباقي

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى