الشورى» يؤكد موقف المملكة الثابت ويدعم جهودها السياسية والدبلوماسية
يحيي الفيفي
نظراً لما تقوم به الدبلوماسية البرلمانية وما تمثله من أهمية في ممارستها مع برلمانات دول العالم بوصفها رافداً أساسياً يدعم ويساند الدبلوماسية الرسمية في دعم وتطوير العلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف بين الدول، لذا فإنَّ دور مجلس الشورى في المجال البرلماني له أهمية كبيرة، فقد أصبح المجلس ذا دورٍ مهمٍّ في التأكيد على الموقف الثابت في سياسة الدولة ورأيها تجاه القضايا الإقليمية والدولية المختلفة، لذا يُعدُّ دور الدبلوماسية البرلمانية من الموضوعات التي تحظى باهتمام القيادة الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليِّ العهد، رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -.
وانطلاقاً من حرص القيادة الرشيدة – أيدها الله – على أهمية ممارسة مجلس الشورى للدبلوماسية البرلمانية فقد كثّف المجلس من حضوره في المنابر الدولية من خلال المؤتمرات والاجتماعات الإقليمية والقارية والدولية، أو من خلال الزيارات الرسمية التي تقوم بها وفوده الرسمية في المجلس تلبيةً للدعوات المقدّمة من المجالس المماثلة بالدول الصديقة والشقيقة، أو من خلال لجان الصداقة البرلمانية السعودية بالمجلس تهدف إلى تنمية وتوثيق روابط العلاقات والتواصل بين المجلس، والمجالس التشريعية والبرلمانات في الدول الشقيقة والصديقة بما يعزّز علاقات المملكة خارجياً، ولتحقيق أكبر قدرٍ من التعاون والتنسيق في مختلف المحافل البرلمانية على الصعيدين الإقليمي والدولي.