ماذا أقول للشوق المجنون
إذاما جنَّ في أضلعي ؟
ماذا أقول للحنين
إذا ما هبّ وعانق نبضتي
يسجيني بين زفرات الأثير وبين أدمعي
أطيّب الزّهر
أعتّق النّدى
فترتوي خدود الياسمين
ويروي القلب نشوةً وتجمّل
عيون الليل خجلى
ترقب موعدي
أيا ظلال الوجد
تلطٌفي
أنا الهائمة بين رحيق المواعيد
لا أرض لي
لا جذور تربطني
أهوى السراب
أسابق النّسمات
أقصّ للحواري الحكايات
يقضّ مضجعي أنينٌ
تحمله السنين العاتيات
أنت شروقي
والغروب وجدي
أغفو على جنح موجة
تلطمني الذّكرى
فيضيق الصدر وتغادر الشفاه
إشراقة البسمات
يا حُسن الوداد ضمّني
واكسر ضلوع الحنين
بتنا على أعتاب ممالك الفجر
مغادرين سهوة الهيام
والنبض عليه أن يستكين