سيداتي سادتي .. كم سررت بنوعيات من صناع الأفكار ومتخذي القرارات الصارمة دونما تخوف
أعجبت أيما إعجاب بفئات تصدت سلبيات الحياة نتجت عن حسن تصرف ومرونة التعامل مع البشر.. وهنا يأتي دور الإبداع حين تنجح في قراراتها
وفي رأيي أنه من الممكن جدََا أن ينتقل المرء من النقيض إلى النقيض
كيف ذلك؟
بالطبع يمكن تحقيق ذلك عن قناعة ورضا وتركيز فكري وذهني..
هذا بالفعل ما حصل للسياسي الهولندي (يورام) حيث كان معاديََا للإسلام والمسلمين وقد اشتهر بمواقفه المتطرفة ضد الإسلام.. واستهزأ بالمسلمين آنذاك.
وقد أصدر كتابََا بهذا الصدد والإساءة بالإسلام.
ولكن وبصورة مفاجئة إعتنق الإسلام.. حيث تعرف على وجودية الله ووحدانيته.. وتعرف على تفاصيل الدين الإسلامي ومنهجه القويم.
حينذاك أنهالت عليه الإنتقادات واللوم من كل حدب وصوب.. من أعدائه ومحبيه.. ومع ذلك لم يثنه ذلك عن قراره.
ياسبحان الله ما أجمل أن تتغلغل حلاوة هذا الدين في الذات الإنسانية وتملؤها عشقََا لاحدود له.
اللهم أعز الإسلام والمسلمين.. واحم حوزة الدين.. ودمر أعداءك أعداء الدين واجمع كلمة المسلمين على الحق
يارب العالمين.