رابية الأحمد
بالعامية
قررت أمشي وما أسأل على حدا
لأن وصلنا لزمن ما حدا لحدا
والناس بهالأيام بتحبك للمصالح
والدنيا ماشية ومو سآلة عحدا
الناس تعودت تاخد وما تعطي
قليل من الناس بتحبك من قلبا
وكتار اللي بيشمتو فيك ونسيو ماضيك
بتشعر كل واحد واقفلك ع نكشة
ليفش خلقو فيك
ومستناك تغلط بحرف لياخد موقف ويزعل منك ويبطل يحاكيك
بتمشي بالطريق بتصادف واحد غني شايف حالو ومو مصدق
لا يا أستاذ المصاري وسخ الدنيا
ورب العالمين وصاك بسابع جار
ليش أذا شفت واحد دخل بيتك بتنهار
ليش الفقير بيضحك بوشك وبيستقبلك برحابة صدر
وبيخرب بيتو وما بيخليك تشعر أنو مدايق ومحتار
الله يرحم أيام زمان بوقتا كانت الضحكة تطلع من القلب
وكان التسامح والناس تحب بعضا
مين بهالأيام مو شايل هموم
صدقوني تسعين بالمية العايش ومحروم
ربك كريم وبيفرجا بشي يوم
بالنهاية نحنا كلنا ولاد أدم وحوا
معقول مات الضمير واندفن معو الوفا والحب راح واختفا
حبو بعضكن العمر قصير ومو دايم لحدا
