الأدب والشعر
مناجاة


شيخ الصنعاني
إلَهِيْ ، كيفَ يفعلُ مَنْ عَصَاكَا
وَ قَدْ صَحِبَ الخَطِيئَةَ وَ الهَلاكَا
وَ لَيْسَ لَدَيْهِ مِنْ عُمرٍ تَوَلَّى
سِوَى حُبٍّ لِذَاتِكَ فِيْ عُلاكَا
إِلَهَ الكَونِ عَبْدُكَ فِيْ ضَيَاعٍ
عَلَى بَابِ الرَّجَاءِ هُنَا دَعَاكَا
أَتَيْتُكَ خَالِقِيْ بِدُمُوعِ قَلْبِيْ
فَأَكْرِمْ مُذْنِبًا يَبْكِيْ أَتَاكَا
وَ كُلُّ جَوَارِحِيْ يا رَبُّ تَهْفُو
إِلَيْكَ ، وَ لَيْسَ لِيْ رَبٌّ سِوَاكَا
أَغِثْنِيْ ، فَالحَوَادِثُ كَالِحَاتٍ
وَ مَا لِيْ فِيْ الدُّنَا إِلَّا رِضَاكَا
ضَعِيفٌ دُونَ عَوْنِكَ ، فَلْتَكُنْ لِيْ
مُعِينًا يا رَحِيمًا فِيْ سَمَاكَا
وَ هَبْنِيْ يَا إِلَهِي مِنْكَ فَضْلًا
وَ كُلُّ الْفَضْلِ-رَبِّي-أَنْ أَرَاكَا