الحمد لله في كل وقت وحين.
جلست بيني وبين ذاتي رغم الآلام المتراكمة بين أنقاض أبتساماتي المتناحرة أبحث عن مكامن السعادة الحقيقية.
أجبت على تساؤلات ذاتي الحائرة المتأرجحة بين الرفض. القبول :
مامن نفس ترضى بالقضاء والقدر إلا باتت سعيده رغم بصمات التوجع.
مامن قلب يسامح ويعفو إلا عاش سعيدََا.
مامن إنسان يعيش في ديمومة الإستغفار إلا آتته الدنيا بحذافيرها وهي راغمة.
ماذا أنتظر من الدنيا؟
لابد أن أوظف وجودي كله على الخير.. الخير هو الذي يشعرني باستقرار نفسي وشعورََا بالسعادة يغمر وجداني.
فمتى ستكون ذاتك مهيأةََ لمعرفة الله أكثر.. وأكثر.. ستكون السعادة كلها بيمينك في القرب من الله وبمعية الله.
وتجعل ربك في نبضك.
ونحن لابدأن نملك العقل ونتحكم به في تعاملنا مع البشر لأن العقل محراب مقدس يعجز الشيطان ان يعربد في مساحاته.
لذا أقول مجددََا أن السعادة تكمن في الرضا والقناعة..
والسعادة الحقيقية تكمن في السلام النفسي الداخلي.. يتغلغل في عمق ذواتنا.
أتمنى من كل قلبي لأحبتي ورفاقي راحة النفس.. وسعادة الدارين.
تحياتي للجميع