إنتحار الياسمين
ما كان بإمكاني إلا أن أُسكنك وجداني
اتخذتك نجما ينير دربي
لازالت الظنون تدير لي ظهر الخواء
وتطأ بيداء جنوني
وإنتحار الياسمين
ما كان بإمكاني إلا أن أُسكنك وجداني
اتخذتك نجما ينير دربي
لازالت الظنون تدير لي ظهر الخواء
وتطأ بيداء جنوني
وتسحق رؤى يقظتي
وتعدو في جنب المسافات
المزروعة بأضلع الحنين
لتعلن تساقط الأشواق
مع أوراق الأشجار
وانتحار الياسمين وقدوم الخريف
تسحق رؤى يقظتي
وتعدو في جنب المسافات
المزروعة بأضلع الحنين
لتعلن تساقط الأشواق
مع أوراق الأشجار
وانتحار الياسمين وقدوم الخريف