الأدب والشعر

الفرح لحظة و الرضا حياة

م.ندى فنري

م.ندى فنري

الفرح لحظة …
و الرضا حياة ….
بقول إرنست همنجواي :
بدلًا من التفكير فيما ليس لديك ، فكر فيما يمكنك فعله بما لديك

لا بأس في السعي لتحسين الأشياء
علينا أن نكون راضين بما لدينا

يمكن للإنسان أن يبتهج بالقليل الذي بين يديه..و أن يجعله مصدر سعادة إذا تحلى بالرضا.

الرضا

يعتبر الرضا عن النفس من أهم الحالات التي على الإنسان الوصول إليها.
لذلك يجب على الإنسان أن يتعرف على خطوات تعلمه الرضا عن النفس،و يحاول تطبيقها..منها ؛
أن يشعر بالنعمة التي هو فيها
و أن يتذكر أن كثيرين غيره يتمنون أن يصلوا إلى الحال الذي هو عليه
فالصحة الجيدة نعمة من الله تستوجب الشكر
و تغني عن كثير من الأشياء

كذلك توفر عمل للشخص فهذه نعمة تستوجب الشكر
و تزيد من الشعور بالرضا عن النفس

تقبل الذات
على الانسان أن يتقبل ذاته كما هي
و ألا يشعر بالسخط على أي شيء هو غير راض عنه و لا يستطيع تغيره
كلون البشرة أو شكل الجسم ، لأن قبول الذات يعتبر مفتاحاً لتقبل الآخرين..على الإنسان أن يتقبل آراء الآخرين و ألا يأخذ منها السلبي لأن ذلك لن يغير شيئاً إنما سيزيد من احباطه
و سيحد من إبداعه
لذلك يفضل الآخذ بالآراء الإيجابية و محاولة تطوير النفس لزيادة الشعور بالرضا..

المسامحة

على الإنسان أن يسامح نفسه عند ارتكاب الخطأ
و محاولة اصلاح مشاكله و ألا يتهرب منها بل عليه أن يبحث عن حلول نافعة تنهي هذه المشاكل و تغير الحال للأفضل

مسامحة النفس على كل ما فات يمنحها القوة على الاستمرارية ، تجنب مقارنة النفس مع الآخرين حتما هو يمتلك أشياء لا يمتلكها غيره فهذا كفيل أن يشعره بالرضا

نقاط القوة

البحث عن نقاط القوة كلنا نملك نقاط قوة..و نقاط ضعف
لكن يجب الأخذ بالاعتبار أن كل إنسان لديه نقاط قوة و نقاط ضعف… و أن الشخص الحذق هو من يبحث عن نقاط قوته و يبرزها و يؤمن بها
و يحاول في نفس الوقت معالجة نقاط ضعفه

تذكر أن الإنسان عندما يفكر بطريقة إيجابية فإنه يحب نفسه أكثر و يرضى عنها أكثر

عموماً يجب على الإنسان أن يحب نفسه أولاً و أن يقدرها
و أن يوفر لها كل ما تحتاجه ثم يساعد الآخرين و يهتم بهم و يحبهم و يقدم لهم يد العون

وللرضا عن النفس أيضاً ينصح بطلب مساعدة المختصين في حال لم تفلح محاولة الشخص لتقبل نفسه
و الرضا عنها
لأنهم سيدلون الشخص على الطريق الصحيح لدعم ذاته
و محاولة حب نفسه
و الرضا عنها

في النهاية
تتمثل السعادة الحقيقية فئ الاستمتاع بالحاضر
و الرضا بما لدينا

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى