عادل..الفصل الأول
الكاتب فايل المطاعنى
سمع عادل زغاريد الفرح تنطلق من بيت الجيران ، و تعاقبت الأيام يوم بعد الآخر، وإذا به يرى أنوار الفرح تضئ البيت بالكامل لتعلن بأن فرح أمل قد اقترب
لم يكن يدرك بأنه سوف يعيش إلى أن يري حبيبة عمره تزف إلى رجل أخر غيره. وهو الذي رسم معها خيوط الحب، وزرعها وسقاها، حتى أصبح ذلك الحب شجرة يانعة جميلة، بعد أن كان غصن صغير أخضر.
مرت الأيام تلو الأيام وهو يمنى النفس بحبيبة قلبه و يتخيل نفسه وهو يزف إليها ولكن ما الذي حدث؟
جعلت الأحداث تنقلب على عاقبيها وتذهب من بين يديه أمل وتصبح سرابا بعد أن كانت حقيقة.
تعالوا معي أحبائي القراء. لنقرأ هذه القصة
قصة عادل
الأبطال على حسب الظهور
هذه القصة غير حقيقية وأي تشابه في شخوصها مع أسماء حقيقية فهو من محض الصدفه.
الماضي
ياالله الكرة ذهبت إلى بيت الجيران.ماذا نفعل ؟ الأكيد سوف نتعرض للتوبيخ من صاحب البيت. وفكر الأصدقاء بالأمر مليا، ثم قرروا أن يذهب عادل لجب الكرة من بيت الجيران.
عادل عادل تعال
راشد :عادل الكرة في بيت جيرانكم ، وأنت الوحيد الذي تستطيع أن تحضر الكرة، تعرف أن والدهم عصبي جدا، وممكن يطول لسانه علينا و يضربنا،أما أنت فهو يعرفك ويعرف والدك.. هيا أيها البطل أذهب أحضر لنا الكرة.
وجدت نفسي مكره لا بطل،في موقف لاأ حسد عليه؛ والمشكلة ليست في العم صالح، ولكن المشكلة عندي في عبود إبنه البارحة قد عملت مشكلة معه و إستطاعت أن أدس أنفه بالتراب ، والأن كيف أذهب إلى دار هم، بعد عراك الأمس ،هل يوجد حل لهذه المشكلة .؟
وفكر عادل قليلا ثم قال: ولكن سوف أضرب الجرس وأتوكل على الله ربما الأقدار تسوق اللي العم صالح فهو أقل خطرا من إبنه السمين . والإ مصيبة إذا خرج لي ذلك السمين.
والصراحة أن رشود قد ورطنا في هذه المسألة أكان يجب أن تعمل فيها ميسي وتذهب بالكرة إلى بيت الجيران. ولكن إذا خرج عبود سأحاول أشرح له الحكاية لعل وعسى يفهم. وسأقول له بأن رشود هو من أطاح بالكرة في بيتكم وأنا فقط أحضر الكرة، وما أنا إلا عبد مأمور
وقبل أن يدق الجرس…. يتبع .