(أنا الذي خطفت سوزان وسيلين)
قالها الخاطف وهو يتحدث مع المحقق جيفرسون عن طريق الهاتف
المحقق جيفرسون : يبدو إنك جرئ جدا وأن تتصل بأحد ضحاياك وتتحدث مع أحد رجال الشرطة
الخاطف وهو يضحك: ترددت كثيرا قبل أن أتصل ولكن أحببت أن أسمع صوت سوزان من بعد أن أطمئننت على سيلين بالمستشفى
المحقق جيفرسون وهو يشير للملازم أول إيفا : هل ذهبت للمستشفى وقمت بزيارة سيلين؟
تنبهت بسرعه الملازم أول إيفا وخرجت وأتصلت بالشرطي الذي يحرس غرفة سيلين
وبدأت سوزان بالبكاء خوفا على أختها
الخاطف: نعم إنها جميله حتى بنومها ولقد تركت لها تذكار تحت وسادتها
المحقق جيفرسون : مالذي تخطط له يا… لم أعرف إسمك؟
الخاطف:لا داعي لكي تعرف أسمي والذي أخطط له أريد أن أنال قسط من الراحه الآن
المحقق جيفرسون : تستطيع الحضور معنا وسنوفر لك سبل الراحه
الخاطف وهو يضحك : أنا نفس السمكة الكبيره أحب أن أسبح بالمحيطات دون قيود
المحقق جيفرسون : بما أنك جرئ لهذه الدرجه فلنتقابل وجها لوجه
الخاطف: لا تستعجل سنلتقي ولكن عندما أريد أنا ولست أنت
المحقق جيفرسون : يبدو أنك خائف
الخاطف : إنه ليس خوف لكن حرص والآن حان موعد الذهاب ثم أخذ نفس عميق وأردف قآئلاً : رائحة الجو العليل تريح النفس وتبعث بالهدوء
أراد التحدث المحقق جيفرسون ولكن أغلق الخاطف الخط ثم دخلت الملازم أول إيفا قائله: الشرطي الذي يحرس غرفة سيلين يقول لا أحد دخل عليها غير الطبيب ولم يستغرق كثيرا من الوقت أقل من 5 دقائق وخرج
المحقق جيفرسون : إنه هو الخاطف ثم جلس يفكر ويحدث نفسه سمكة كبيره تسبح بالمحيطات ويزور ضحاياه والهواء العليل ثم صرخ بأعلى صوته :سوف يهرب عن الطريق البحر أشار إلى الملازم أول إيفا قآئلاً :خذي معك سوزان وأذهبي إلى المستشفى لتأكد من سلامة سيلين وأنا سأذهب إلى الميناء لألحق بالخاطف قبل أن يهرب
أنطلق المحقق جيفرسون مسرعا وركب سيارته وأنطلق إلى الطريق البحري المؤدي للميناء ويحدث نفسه: يريد أن يخرج من المدينة ليهرب عن طريق الباخره ولكن سأكون له بالمرصاد
وفي المستشفى وصلت الملازم أول إيفا ومعها سوزان وانطلقتا يجريان بممرات المستشفى حتى وصلتا إلى غرفة سيلين وكانت تغط بنوم سوزان تحاول أن توقض أختها من نومها ولكن لا تستجيب أستدعت الملازم إيفا الدكتور وكشف على حالتها فقال: تم إعطائها مخدر عن طريق الوريد
الملازم إيفا : من الذي سمح بذلك؟
الدكتور: لا أعلم لم أعطي أي تعليمات بهذا الشأن
الملازم إيفا : ولكن الشرطي يقول أن في طبيب دخل هنا غرفتها وخرج
الدكتور: لست أنا بالتأكيد
الملازم إيفا تخرج من الغرفه وتفكر ثم رأت كاميرات المراقبة فقالت لدكتور :أريد رأيت تسجيلات المراقبه الآن
وصل المحقق جيفرسون إلى الميناء ونزل بسرعه من سيارته وكان في أنتظاره مسؤول أمن الميناء وقال له: هل توجد رحلات بحريه؟
المسؤول: نعم ستتحرك بعد 10 دقائق
المحقق جيفرسون : أريد تأخير الرحله 10 دقائق أخرى أبحث عن مجرم هارب
المسؤول : لك ذلك أيها المحقق
صعد المحقق جيفرسون للباخره وبدأ البحث عن الخاطف بالرغم إنه لا يعرف مواصفاته ولكن سيعتمد على حسه البوليسي بمعرفة الخاطف الهارب وبعدها بدقيقتين رن هاتف المحقق جيفرسون إنها الملازم إيفا : سيدي المحقق لقد رأيت كاميرات المراقبة الخاطف كان هنا وكان يرتدي معطف الدكتور صورته ليست واضحه كثيرا فقط من الجانب الأيمن من الوجه وكأنه كان يتعمد فعلها أمام الكاميرا التي تقابل غرفة سيلين
المحقق جيفرسون : أرسلي لي صورته بسرعه
ماهي إلا ثواني ووصلت صورة الخاطف بهاتف المحقق جيفرسون
وبدأ يبحث ولحجم الباخره وكثرة عدد الركاب لم يستطع إحصائها كلها وبعد مرور نصف ساعه أتى له مسؤول الميناء : أيها المحقق بدء الركاب يتذمرون لابد أن نسمح بأنطلاق الباخره الآن
المحقق جيفرسون : نعم لابد من ذلك سأنزل الآن وشكرا على مساعدتك
ونزل المحقق جيفرسون من الباخره وأنطلقت الباخره تمخر عباب البحر وهو ينظر إلى صورة الخاطف الهارب التي بهاتفه وفجأه رن هاتفه رد على المكالمه : نعم المحقق جيفرسون
المجهول: كيف كانت جولتك بالباخره أيها المحقق
المحقق جيفرسون : هذا أنت؟
الخاطف وهو يضحك: لقد ظننتك أكثر ذكاء لكي تبحث عني بالباخره استنتاجك كان صحيحا عن تواجدي بالميناء ولكن لست بالباخره
المحقق جيفرسون : لن يهدأ لي بال حتى ألقي القبض عليك
الخاطف : لقد أخبرتك سنلتقي ولكن أنا من سيحدد هذا اللقاء أما الآن أنا راحل خارج هذه المدينه ولن تستطيع اللحاق بي
المحقق جيفرسون : الأيام بيننا
وأغلق الخاطف الخط وينظر المحقق جيفرسون إلى البحر بمد بصره بلأفق البعيد
انتهت.