على جناح الحلم
أستعجلت الوصول الى هناك
حيث الحبيب
الذي أستوطن الفؤاد
ولم يحتله سواه
وعلى جناح الوجع
عدت الى هناك
حيث التقينا أول مرة
عبر الصفحات
وفي سطور القصائد
حيث تعالى الصوت
وكتب أسمي
ورددت الأنشودة
على جناح التوق
عدت بأوجاعي
تلاحقني فيك كتبان
أحزاني…
كيف منك أشفى
وأمسح عن جبين
الأمس…
تغضنات الأسى
عشقت الأرض….
وما فوقها….
وتحت جدع نخلة
في السماء وفوق السحب
وعند شجرة التين المجفف
وعلى لحن البراءة
وسنفونية يوغوسلوفاكيا
عزفت أناميل الطبيعة
النقية
حلقت نبضاتي
ورقصت همساتي
وأقامت لها
كينونة جديدة
وأشرقت شمس الغد
لتبعث لي برسول الشوق
يقرأني منه السلام
وتتوالى الرسائل
تدعوني للاكتفاء
من الأحلام
والرحيل إلى
ناصية الجمال
عند ملتقى الطرق