الأدب والشعر
مستبدة فى عشقك أنا
ميساء عيد
مستبدة في عشقك أنا ..
يَا حُلْمَ الطُّفولَةِ . .
كَم أَنْت عَنِيد . . و بَعِيدٌ
طَيِّبُ الْقَلْبِ . .
و أيضاً قَلْبِك كَالْحَدِيد
أَحْلَم مَعِي و أَتْرُك خيالك لعنانه
لَمْ أَرَ فِي حَنَانُك . . إلَّا التسهيد
لَيْتَنِي أَرَاك ظالماً و قاسياً . .
لِيَتُوب قَلْبِي عَنْ عشقك . .
لَكِنِّي أَرَاك بِعُيون قَلْبِي . .
سَيِّدًا و مِلْكًا و سُلْطَانًا . .
غَزَوْت قَلْبِي . .
ثُمَّ تَرَكْتُهُ مكلوما . . وَحِيدٌ
أَنَا شَهِيدَةٌ حُبُّك الْأَزَلِيّ
و أَنْت بَرِيءٌ مِنْ دَمِيَ . . و شَهِيدٌ
ليتك تَأْتِي لِلَحْظِة . .
اعانقك بروحي . .
لأهبك نبضي . . تَحْيَا بِهِ مِنْ جَدِيدٍ
دَعْك مِنِّي و مِنْ الْأُمِّيِّ و هذياني
مِن ثوراتي و عنادي و طُغْيَانِي . .
مستبدة فِي عشقك أنا . .
اريدك فَقَطْ إنْ تَحْيَا سَعِيد
بمايتك . . أَوْ بِدُونِهَا . .
أَبَق سَعِيد .