الأدب والشعر
طريق الهوى
د.حنان ابو زيد
أياليت الفؤاد بالرجاء يستريح
كطائرٌ متأوهٌ ألمٌ وبدنه طريح
قنوع العذابَ والروح راضيةٌ
فكيف ومُسْتَهَامُ الفؤادِ جَريح
نعم يهواك بلا رجا يواسيه
ومن عزتهِ يستحي قلبه يبوح
فليس كل شاكٍ للعشق متيماً
وما كل حكيم في الهيام فصيح
لم ترحل مجامع وجده لسواك
ومُناجي الوجد بالوالهينَ صريح
يسير درباً عثراً يأساً وأنين
وله بطريق الهوى شوك وجروح
يترنم عزفاً وشجناً وبصدرهِ وجعاً
حينما ينزوي بخلوتهِ يبكي وينوح
أنت رقوده وعَزَّ معك شهوده
هواكَ سِر وجوده أم فناء روحُ!؟.