كاتب في سطور ..خولة حمدي
خولة حمدي كاتبة تونسية، وأستاذة جامعية في تقنية المعلومات بجامعة الملك سعود بالرياض.ولدت 1984 بتونس العاصمة وحصلت على شهادة في الهندسة الصناعية وماجستير من مدرسة «المناجم» في مدينة سانت إتيان الفرنسية سنة 2008 .
و حصلت على الدكتوراه في بحوث العمليات (أحد فروع الرياضيات التطبيقية) من جامعة التكنولوجيا بمدينة تروا بفرنسا سنة 2011.
تعد الكاتبة التونسية خولة حمدي من الكتاب الذين اشتهروا في رواياتهم وكان لهم البصمة الواضحة في الرواية العربية،
دخلت عالم الكتابة والتأليف والنشر بكتاب «أحلام الشباب» الذي يعكس هذا الكتاب ذكريات فتاة مسلمة وصدر في 320 صفحة باللّغة العربية عام 2006 ،
وصدر كتابها الثاني بعنوان في قلبي أنثى عبرية باللغة العربية في عام 2012، وفيه تحكي قصّة حقيقية لفتاة يهودية تونسية اعتنقت الإسلام بعد أن تأثرت بشخصية الفتاة المسلمة اليتيمة، واهتمَّت بشاب لبناني من جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية.
يُعرف هذا الكتاب بأنه أحد الروايات الأكثر مبيعًا وقد تمَّت إعادة طبعه أكثر من 47 مرة حتى الآن
صدر كتاب «غربة الياسمين» للكاتبة التونسيّة عام 2015، وفيه تناولت مشاكل اللاجئين العرب في فرنسا.
كان عمل «أن تبقى»
هو كتاب خولة حمدي التالي، الذي نُشر عام 2016.
تُركّز الرواية على مشاكل اللاجئين العرب في أوروبا وهويتهم المزدوجة.
انتاجها الأدبي
_ أحلام الشباب
_ في قلبي أنثى عبريّة
_ غربة الياسمين
_ أن تبقى
_ أين المفر
_ أرني أنظر إليك
_ ياسمين العودة
سطور من كتبها :
لست إنسانا إن لم تتحرك الروح القابعة فيك ..
· ” ألا يحق لقلبي الصغير أن يحلم معك دون إن يستيقظ على صوت خطواتك ترحل ؟
أحمد الله على كل حال. ولا أعترض على قضائه، لكنني ضعيفة.. ضائعة، دونهم… ودونك!
يارب، أعلم أن هذا امتحانك لصبري وثباتي، لكنني أسألك ألا تطفئ كل الشموع في وجهي! ”
طلبت مني أن أقرأ القرآن كل يوم كنت تعلم أنه السلاح الأقوى ……….. كنت تعلم أنه لا سبيل إلى البشر أن تقاوم سحر القرآن وتأثيره … كنت تعلم أنني لن أحتاج إلى معلم آخر مع القرآن ..
ندى…. سأطلب منكِ شيئا. نظرت إليه في انتباه ووجل . وقد أحست بأنه يخفي أمرا ما، واصل أحمد قائلا : عديني … إن حصل لي مكروه ما أن تقرئي كل يوم ربع ساعة… من القرآن من أجلي…
الصدف هي جزء من قدر مسطور …
حين حكمت القلب في أمور العقل سقط الجسد بينهما …
الصداقة بين غريبين تبدأ احياناً بكلمة .. بلفتة حانية .. بلحظة صراحة نادرة. في اللحظة التي تليها يصبح الغريب صديقا بل لعله يكون قد حصل في ثوانٍ على أكبر أسرار الآخر وأعمقها .. فغالبا ما تكون ساعات الصداقة الأولى هي الأكثر غزارة وسخاء من حيث منسوب الأسرار المتدفقة من الجانبين ربما لأن كليهما لا يحسبه…
بعض الأطفال ينضجون قبل الأوان، تمرسهم الخطوب وتسبغ عليهم التجربة رداء الوقار.. في حين يشيب بعض الرجال على غفلة ويرحلون عن الدنيا بصحائف بيضاء من ذرة حكمة …
الحب ليس أن ينظر أحدنا إلى الآخر، بل أن ننظر معا في الاتجاه نفسه…
تخطئ حين تحسب أن المرء يموت مرة واحدة، تموت حين تقتل الحياة داخلك، ينسحب الضوء من روحك تدريجياً، مثل مدينة انطفأ مولدها الكهربائي فغرقت في الظلام …
هل تعرف ما مشكلة هذه الحياة؟!
أننا نعيشها مرة واحدة..! أخطاؤك وهفواتك، سقطاتك وذنوبك …
قد تكررها عن غباء وسفاهة أو تكبر وجهل .. لكنك لا تملك الرجوع إلي الوراء في خط الزمن لتمحوها وتغير أثرها..