الأدب والشعر
لا أعرف
ليلى براده_
لا أعرف
سوى أنها قصة خريف
جاءت
ترمي برسالتها كما المعتوه
الذي يداعب شعيرات
صدره
المتربع على أريكة شتاء
العمر
ينتظر طيف حبيبته
ليكتب على جدار قلبه
أسطورة اللقاء المنتظر
وفي يده كتاب قديم
يسابق الظل و يعانق
عطر المداد
ليهب للحرف بشاشة
الأشراق
و يغادر الدار نحو
الغدير
و يرسل الشعر للضفة
الأخرى
فوق الجداول والشجر