كاتب في سطور … جابر العماني 

جابر العماني كاتب يسعى لإعانة المجتمع و رقيه و ازدهاره و نجاحه و معالجته و النهوض به ..قلمه رشيق و مقالاته تنتشر في الصحف و المجلات و المواقع العربية و الأجنبية

يكتب بأسلوب سهل و شيق في موضوعات تربوية واجتماعية .ومن عناوين المقالات ” عمان ورموزها خط أحمر”، و”سري للغاية”، و”مشاهير السوشيال ميديا”، ومواجهة الأزمات، والإشاعة، ومرض العصر، والبلاء العظيم، ولنرتقي إلكترونيا، ومستشفى السمنة والبدانة، وفتنة النساء، ومفخرة الإنسانية، وغيرها من القضايا المجتمعية الملحة التي عالجها الكاتب برؤية تنويرية متقدمة لا تخالف الثوابت الوطنية والدينية والأعراف المجتمعية.

 

ومن المقالات الاجتماعية والأسرية التي كتبها بقلمه فاتورة الكهرباء، حماية المجتمع من المثلية، لماذا يسرقون؟، كيف نواجه البلاء؟، تدرب قبل أن تتزوج، راتبي لا يكفي، استغلال المواطن، جريمة نكراء، وغيرها من العناوين التي وثقها الكاتب لتكون مصدراً نافعا من مصادر الهداية والخير للبلاد والعباد.

يؤكد الكاتب على أنه ينتهج طريقة في السعي بشكل طموح لنشر الوعي الاجتماعي ومحاربة الجهل أينما كان وتعزيز المنطق الفكري والعلمي في الداخل الاجتماعي، و تكريس مفهوم الإعلام التفاعلي بحيث أصبح القاريء والمتابع والناقد له المساحة الكافية للمشاركة بالرأي والنقاش من خلال الصحيف الورقية أو الموقع الإلكتروني عبر الشبكة العنكبوتية.

كتاب مقالات في الحياة الاجتماعية 

أربعون مقالة ولمحاولة التعريف بالمحتوى نبدأ من الغلاف العتبة الأولى ففي نصف الغلاف السفلي تظهر بوابة بناية عُمانية تراثية عتيقة يستند إليها مجموعة من الشياب يقرأوون الصحف العمانية المحلية وأمامهم (دلة القهوة العُمانيّة) إشارة إلى رؤية الكاتب جابر العماني الذي يستند في توجهه للقراء على منهجية ذات جناحين: جناح التراث العماني بأصالته وتجذره في التربة العربية وتمايزه بالعديد من السمات التي تجعله متفردا ومغايرا في المحتوى والرسالة,

 

أما الجناح الثاني فهو الحداثة والعصرنة والأخذ بأسباب الانطلاق الحضاري حيث تقع الصحافة في القلب من هذه الحداثة بماى تمتاز به عن أقرانها في أقطار شتى بالمصداقية والموضوعية والتجدد والتطور والمواكبة.

 

أما في النصف العلوي من غلاف الكتاب وخاصة العنوان (مقالات في المجتمع والحياة) والذي جاء بخط إسلامي وتراثي وبينما ازينت الترويسة العلوية للصفحات الداخلية وعناوينها بأيقونات الزخرفة الإسلامية، وتلك علامة إشارية على الثقافة الدينية التي ينطلق منها الكاتب في توجهه للجمهور متسلحا بمباديء إسلامية؛ كأرضية مشتركة تجتمع عليها جميع المذاهب والطوائف فيما يسمى بالمشترك الديني والإنساني.

 

وعلى صعيد المحتوى فقد أشار الكاتب جابر العماني إلى إحدى عشرة مقالة كانت من أكثر المقالات قراءة وحققت مشاهداتٍ عاليةً من متصفحي موقع جريدة الرؤية وهي على التوالي: (سري للغاية – عمان ورموزها خط أحمر – ومستشفى السمنة والبدانة – إشاعة – لنرتقي إلكترونيا – فتنة النساء – مرض العصر – مواجهة الأزمات – مفخرة الإنسانية – البلاء العظيم – مشاهير السوشيال ميديا).

وهي موضوعات كانت مثار جدل كبير بين القراء ليس في سلطنة عمان فحسب؛ بل على الصعيد العربي من المحيط إلى الخليج. وقد نجح المؤلف في معالجة تلك القضايا بنفس هاديء ونقاش جاد وعقلي موضوعي ، ورؤية حصيفة مشفوعة بمقدمات منطقية ومعطيات مجتمعية انتهت به إلى نتائج وحلول واقعية ومنطقية.

 

وفي الأخير فإن أسلوب جابر العماني يجمع بين الجملة القصيرة، والصورة الاستعارية المثيرة، والمعجم اللفظي المتجدد، والأسلوب الذي أخذ من الخطابة بلاغتها، ومن الأصالة نضارتها، ومن الحداثة نصاعتها، ومن الحياة طلاوتها؛ سهل يسير على القراء غيرُ عسير.

اقتباسات

عندما نتأمل سيرة النبي الأكرم نجد ذلك القلب الكبير الذي احتوى الناس جميعا بالكلمة الطيبة التي تخرج من القلب إلى القلب ، وهنا من الواجب على من يدعو إلى الله تعالى أن يسير على نهج وسيرة نبي الرحمة الذي كان يسعى لمحاربة الإرهاب والفساد من خلال توعية المجتمع بأهمية احترام الإنسان وتقديره وإجلاله وحفظ كرامته

 

أخيرا إن المجتمع هو البيئة الحاضنة التي ينمو فيها الإنسان وتنمو فيها مداركه وأحاسيسه وعقله وكيانه ، فعلى جميع أبناء المجتمع البشري تنمية عوامل التوازن المادي والمعنوي لدى الإنسان ، فأي خلل في توازن تلك العوامل ، من شأنها أن تؤدي إلى إيجاد خلل في توازن الإنسان سواء كان في تفكيره أو منهج تعامله ، فالإنسان ابن مجتمعه وما يحدث في مجتمعه ، من الطبيعي سيؤثر عليه سلبا أو إيجابا ومن هنا فإن من أهم الواجبات محاربة الإرهاب بأشكاله وأنواعه ، من أجل عدم وصوله إلى المجتمعات الآمنة ، ومن أجل حفظ العدل والأمن الاجتماعي .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى