الإخبار الخليجية

بِرّ مكة توزع أكثر من 7 الف وجبة إفطار صائم يومياً

عبد الجليل وجدى _المدينة المنورة

عبد الجليل وجدى _المدينة المنورة

امتداداً للجهود السنوية التي تبذلها جمعية البرّ بمكة المكرمة في موسم الخير والبركة -شهر رمضان المبارك- فقد باشرت الكوادر الميدانية التابعة للجمعية بتفطير الصائمين قاصِدِي بيت الله الحرام في مواقف حجز السيارات في منطقة الزايدي بمكة

وذلك ضمن برنامج إفطار صائم وهو أحد البرامج التي تندرج تحت البرامج المجتمعية الخاصة بالجمعية، وذلك إحياءً لسنة الإفطار التي حث عليها الإسلام واكساب المحسنين أجر إفطار الصائم في رمضان، عملا بقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ فَطَّرَ صَائمًا، كانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لاَ يَنْقُصُ مِنْ أجْر الصَّائمِ شيئاً)

ويتم تطبيق هذا البرنامج بشكل موسمي بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية والمانحة والخاصة وعلى رأسها لجنة السقاية والرفادة في أمارة منطقة مكة المكرمة،

ويذكر نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس اللجنة الإعلامية بالجمعية الدكتور محمد بياري أنه تم اختيار مواقف الزايدي نظراً لزيادة الحاجة لتفطير الصائمين في تلك المنطقة في ظل تواجد عدد كبير من المعتمرين القادمين للمواقف،

اقراء ايضا: منتدى الفجيرة يستعرض دور المرأة في تعزيز الهوية الوطنية 

لذا فقد بادرت الجمعية بتطبيق هذا البرنامج إسهاماً منها في تفطير أعداد كبيرة من الصائمين من خلال تقديم الوجبات الجافة والتي تحرص الجمعية على تقديمها بمواصفات عالية الجودة ومغلفة بشكل آمن، وقد بلغ عدد وجبات الإفطار التي تم توزيعها حتى اليوم الرابع عشر من شهر رمضان هو (113٫728) وجبة إفطار في ظل إدارة فريق ميداني متخصص مكوّن من العديد من الكوادر الإشرافية والمتطوِّعين.

ويتم تطبيق هذا البرنامج بالتزامن مع برنامج نَوعِي آخر أطلقته الجمعية وهو برنامج (نَرويهم) ويهدف إلى توفير الماء والعصيرات للزوار والمعتمرين بهدف بثّ روح التراحم والتكافل بين المسلمين سيّما في شهر رمضان المبارك وقد بلغ عدد عبوات الماء التي تم توزيعها حتى اليوم الرابع عشر من رمضان هو (50,400) عبوة ماء، وعدد العصيرات الموزعة هو (٨٫١٠٠) عبوة عصير في ظل فريق ميداني والعديد من المتطوعين.

وعن تطبيق هذه البرامج يذكر نائب رئيس مجلس إدارة جمعية البرّ ورئيس اللجنة الإعلامية الدكتور محمد بياري أن الجمعية دائمة الحرص على استدامة البرامج التكافلية المجتمعية التي تخدم الحجاج والمعتمرين والزوار وعموم المحتاجين من أهل الحرم في أحبّ البقاع إلى الله وذلك بهدف توفير الحياة الكريمة لهم، وقد دأبت على هذا المبدأ ٧٥ عاماً وذلك منذ تأسيسها في عام ١٣٧١هـ، وتعتبر أول جمعية بـر بالمملكة العربية السعودية. وستواصل هذا العطاء في ظل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة متمثلة في خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد حفظهما الله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى