الأدب والشعر

من تجارب السنين

حاتم الغيطاني. مصر.    

حاتم الغيطاني. مصر.   

– يَسيرُ الناسُ في دُنياكَ سَيرًا

فهلْ كُلٌ معانيهم سواءُ؟

 

– فَذَا تِبْرٌ يُوَزَّنُ بالمُغَالَى

وذا صُّلْبٌ يُصْدِّئهُ الهواءُ

 

– و كُنْ بَارًا بِأُمٍّ ثُمَّ أَبٍ

و لِنْ لَهُمَا يُتَوِّجُكَ السَّنَاءُ

 

– ويَحيَى الحُرُّ مَستُورًا عَفيفًا

و يَرقَى المَرْءُ ما يَبْقَى الحَيَاءُ

 

– و عبدُ المَالِ و الدينارِ يَشْقَى

و يَفنَى الخَلْقُ ، ما لَهُمُ بَقاءُ

 

– و يَحيَى ذُو سِقامٍ في أَمَانٍ

ويَفنَى ذُو صِبَا يَخْشَاهُ دَاءُ

 

– و ذُو حِيَّلٍ يُجَاهِدُ للثَّرَاءِ

ويُرْزَقُ عَاجِزٌ قَلَّ العَنَاءُ

 

– ويَكْفِينِي رَغِيفُ الخُبزِ قُوتًا

يُقيمُ الصُلْبَ حُرًا ثُمَّ مَاءُ

 

– و سَتْرُ الجِسْمِ يَكْفِينِي حَلَالٌ

وَ سَتْرُ اللَّهِ تَشْهَدُهُ السَّمَاءُ

 

– وجِسمُ العَبْدِ إِذْ يَحيَى حَلَالًا

بِفَضْلِ اللَّهِ لَمْ يَقْرُبْهُ دَاءُ

 

– و قُلْ يا رَبِّ مَهمُومٌ و أََرجَو

فَتَفْوِيْضُ الإلَهِ هُوَ الهَنَاءُ

 

– و عِشْ بِاللَّهِ عِزَّا لا يُضَاهَى

و كُنْ لِلَّهِ عَبْدًا لَا تُسَاءُ

 

– و فُزْ بِالجَنَّةِ الخَضرَاءِ دَارٌ

هِيَ الفَوْزُ العَظِيمُ هِيَ البَقَاءُ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى