الأدب والشعر

موانئ الغربة..الفصل التاسع

الكاتب فايل المطاعنى

الكاتب فايل المطاعنى

الطريد بعد ما عرف والدي بالذي حدث ضاقت الدنيا بما رحبت به . طردني من البيت والغضب يتطاير من عيناه كالشرر وهو يقول :لقد كسرتني و شمت الحساد بي ورميت بعرض الحائط صداقتي لعمك عبدالله صار لها عشرون عاما ونحن أخوان وليس أصدقاء. والسبب الطيش وعدم تقدير الأمور فماذا أقول لصديق عمري إبني قتل أبنك ؟  وعلى ماذا على موضوع تافه؟ . ورمي بالفلوس في وجهي وهو غاضبا وقال :أذهب أنت لست إبني .أنت عمل غير صالح وخرجت من البيت أنا و زوجتي وبنتي وأبني لا أعرف إلى أين أذهب ودموع الندم تكاد تقضي علي. إلى اين اذهب و شبح الجريمة وايضا شبح الخوف فأنا أعلم أن أهل القتيل لن يتركوني أبدأ .فالقانون في الصعيد يقول الدم بالدم ،ذهبت في بداية الحكاية إلى أهل زوجتي يعني خالتي ولكن هل تستطيع خالتي أن تحمي رجل ملك الموت يطارده؟

وهنا ظهر معدن زوجتي هالة النبيل لم تتركني أوجه مصيري لوحدي لقد ربطت روحها بروحي وأتحدنا وأصبحنا نحن الأثنان نواجه الخطر ….خطر موتي في أية لحظة …. لقد أقترحت علي إقتراح وكان الأقتراح الأخطر ولكن مثلما يقولون في الأمثال غريق ولقي قشة وتعلق بيها

…يتبع. (عمدة الادب)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى