الأدب والشعر
إلى متى
رابية الأحمد.
إلي متى جاء كوحي
جميل يزيل عني غمامة سوداء
أودعها الزمن فوق عاتقي
غمامة تحتوي من الأحزان
الكثير مما لا يدركه العقل
حيث تتغلغل جزيئات
منها بمجرى أوردتي
وجعلت من جسدي
حطاماً وروحاً مرهقة
بطياتها أنيناً وعليلاً من الصمت
يسكن بين ثناياها ليحترق كل ما بنيناه
من آمال وكم بحثنا
عن لهفة الوصال … ؟
فوجدناهامحال
وكم مشينا في دروب
شائكات … ؟
وتبعثر كل منا
بدموع تساقطت بغزارة
تركت من خلفها
أحزاناً وخذلاناً
فإلى متى … ؟
وإلى أين سيمضي بنا
قطار العمر … ؟
وعلى أي شط سوف
ترسي مراكبنا
التي أرهقتها
مشقة هذه الرحلة .