العشاء الأخير .. الفصل الأول
الكاتب :سمير الشحيمى
(تستطيعين أخذ إجازة هذا اليوم يا فاطمة) قالتها سندس لخادمتها فاطمة لأخذ عطله طوال هذا اليوم.
ذهبت سندس لغرفتها وأبدلت ملابسها ثم رن هاتفها النقال إتصال من صديقتها لجين : ألو لجين كيف حالك؟
لجين: أنا بخير ماهيه أخبارك؟
سندس: أنا بخير.
لجين : كنت أخطط أن نجتمع أنا وأنتي وصديقتنا ميرفت وشذى على العشاء هذا المساء ما رأيك؟
سندس: كنت آمل ذلك لكن هذه الليله لا أستطيع.
لجين : لماذا؟ لقد أخبرت الفتيات وكلهن متحمسات للفكره.
سندس: سأكون مشغوله مع زوجي.
لجين : ألا تستطيعين الأستأذان منه؟
سندس: لا أستطيع هذه الليله مهمه جداً بالنسبة لي ولزوجي ناظم.
لجين : حسناً يافتاة هذه ليلتك؛ سأسهر مع الفتيات اليوم وسنلتقي بك بيوم آخر.
سندس : لك ذلك يا فتاة تحياتي للجميع.
أغلقت الخط ثم ناظرت ساعتها الساعه 6 مساءً فقالت : الوقت يمضي سريعاً سأذهب للمطبخ وأعد وجبة العشاء والطبق الذي يحبه ناظم ستكون ليلة مميزه أنا متأكده من ذلك.
ناظم خلف جهازه الحاسوب في مكتبه الخاص بشركته الخاصه لسفر والسياحه؛ طرق على باب مكتبه ويقول: تفضل.
انها السكرتير ياسمين دخلت للمكتب وقالت : أستاذ ناظم أتأمرني بأي شيء آخر؟
ناظم: هل رحل جميع الموظفين؟
ياسمين :نعم وأنا أنهيت جميع الأعمال المتعلقه بجدول أعمال سفرك غدا.
ناظم: وهل حجزتي تذكرتي سفر لي ولك؟
ياسمين: أجل حجزة تذكرتي سفر بدرجة رجال الأعمال كم أمرت وستنطلق الطائره مساء غد.
ناظم: وهو كذلك نلتقي غدا في المطار قبل موعد الطائره بساعتين تستطيعين الذهاب؛ تصبحين على خير.
ياسمين : إلى اللقاء.
يرجع ناظم إلى شاشة جهازه الحاسوب ثم يرن جهازه المحمول رسالة نصية يفتحها ناظم ويقرأ المكتوب ( لا تتأخر سأكون بإنتظارك على العشاء أحبك)
يترك ناظم هاتفه ويعود لجهازه الحاسوب وهو يبتسم.
يتبع…