ستظل المرأة شامخة
كرم الله عز وجل النساء و أوصى رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم بهم خيرا ..فراحتها النفسية والجسدية تعود على المجتمع بأسره..بيتها وزوجها وأبنائها وكل من تتعامل معه
فهى مصنع الرجال ..بل الأمم الصالحة هى فى أصلها نشأ صالح خرج من تحت يد تلك المرأة الصالحة..وبالفعل
المرأة ليست عدو للرجل كما أشاع الكثير وظلوا يرسخوا تلك الفكرة الهادمة للسعادة والراحة فى العلاقات الأسرية ..بل هى داعمة له وتشد من أذره وتتحول فى ظل الظروف العصيبة إذا كانت زوجه تصبح أم وزوجه وصديقة داعمة له.. فالعطاء هو الصفة الغالبه على طبعها أى فطرتها التى خلقت عليها ..وهذا ليس تحيز للمرأة بل هى حقيقة من واقع الحياة اليومية التى نعيشها بكل تفاصيلها..
صدق الشاعر : حافظ إبراهيم عندما قال “الأمُ مدرسةٌ إذا أعددتها… أعدت شعباً طيب الأعراق”
فالمرأة هى المعلم الأول فى حياة أبنائها..وكاتمه أسرار والديها..ونبع العطاء لبيتها..والسند لزوجها ..لأنها تملك القدرة على إسعاد من حولها بل تعشق ذلك..وبالر غم من كل هذا .. هناك من يدعوا أنهم أصحاب رساله أعلامية
يهاجمون المرأة بل يحقرون من شأنها الغالى .. هؤلاء المدعون سيختفوا مع مرور الوقت وتنسى كلاماتهم بل سنضحك على أقوالهم السخيفة وستظل المرأة شامخة غاليه كما خلقها رب العالمين