هناك أشخاص متعبون في علاقاتهم منهكون للنفس لا يجدر بنا الإستمرار معهم ..يمتلكون صفات واضحة جدا نستطيع رؤيتها والتنبؤ بأنهم لا يصلحون سواء فى علاقات عمل أو صداقات أو اياً كان نوع الأرتباط بهم
الإنسان الإمعة الذي يلف طويلاً حول نفسه ليأخذ قرار وبالأخير يتبع القطيع فلا رأي ولا موقف ثابت له
فيأتي من بعده ذلك الذي لا يلتزم في مواعيده تراه مهملاً للوقت لا ثبات له إنسان لا يجدر أن تثق به فالمواعيد هي الرابط الحقيقي لمعرفه أصل صحة ذلك الإنسان وخصوصاً لو كان في عمل أو موعد يستوجب دقة الوقت فالشخص الدقيق في مواعيد الوقت يعطيك انطباع عن تنظيمة ورقي تعاملاته واحترامه لذاته ولمن يتعامل معه والعكس تماما فالنقيض يكون فضوي غير منظم ولا صدق له ولا ثقة ولا حتى أمان
وقد ربى نبينا ” صلى الله عليه وسلم ” أصحابه [رضي الله عنهم] على إحترام المواعيد والوفاء بالوعود
فقد حث على الوفاء بالوعد وجعل من يخلف الوعد قد أتصف بصفة المنافق فقال: “آية المنافق ثلاث: إذا حَدَّث كذب، وإذا ائتمن خان، وإذا وعد أخلف ) لذلك فالالتزام بالوقت والمواعيد من صفات الأنبياء والصالحين
ثم يأتي من بعدهم الكذوب الذي لا دين له ولا مبدأ حتى وإن كان من باب المزاح فلا تأمن لكاذب فحياته مبنيه على المراوغة وقلة البصيرة إنسان لا يؤتمن وإن حلف ألف يمين
فالكذاب شخص خبيث الطباع يملأ سمائه غمام الخداع لا يعرف الصدق طريقه
وغيرها كثير فالفطن والذي في حدسة فراسة يعرف الخبيث من الطيب
انتقوا أشباهكم جيداً فالكيس يعرف من يستحقة فلا ضير أن يترفع بنفسه عن دون البشر