مقالات

عُقْيلِيآت…نسخ ولصق

أسامة عقيل

أسامة عقيل

أثارني كثيرا على ما ينشر في قنوات التواصل الإجتماعي من الكثير بأستخدام وسيلة ( نسخ ولصق ) في غير أهدافها من ما شدني إلا أن ادلو بدلوي في هذا الامر .

ليست المشكلة معلقة كلها على

( لصق ونسخ ) فقط .

هي جزء صغير من المشكلة .

المشكلة في من يستخدم هذة الميزة في كل ماينشر بدون تبصر و ينقل بدون تفكر ،،او حتى ﻻ يكلف نفسه البحث أو السؤال عن من ينقل عنه درجته العلميه وتاريخه الفكري وما الهدف من رأيه أو تصريحه وما يرمي إليه في ما يفتي أو يصرح أو ما يختلف فيه مع الآخرين .

 

مشكلتنا تفاقمت .

فأصبح أغلبنا للأسف ينسخ ويلصق،،ﻻ يفكر ﻻ يتمعن وﻻ يتدبر هل في ماينقله اثم بما يحمل ضرا لغيره بحسن نية جاهلا بأحكام الشريعة او ﻻ علم له بهذا المضمار ؟ هدفه ان يفرض نفسه اورأيه واما بغرض آخر ﻻ يعلمه اﻻ الله .

 

( من قال ﻻ أدري فقد أفتى)

 

حيث انتشرت للأسف،،ثقافة القطيع في كثير من الأمور في المجتمعات

كلأ يتبع قرينه أو جليسة أو صديقه اومن يحب أو من أقتنع برأيه أو تصريحة ويحاول جاهدا إقناع الآخرين به .

 

( فقط ﻷنه رأي من يميل معه أو نوع من المجاملة)

متجاهلين ( ما على الرسول إلا البلاغ )

 

فلندع هذا ﻷصحاب الأختصاص يتحاورون مع بعض فهم أدرى وأعلم نسمع هذا وهذا نعم ونفكر في ما قال هذا وهذا نعم ثم نستفتي قلوبنا وعقولناونجعل ما اقتنعنا به لنا وﻵ نفرضه على الآخرين .

 

لماذا ما زال البعض أن أخطأ وعرف غلطته ﻻ يتأسف ولا حتى يوضح ويفصح ويظل يكرر غلطاته؟! لماذا الكبر على الحق ؟! لماذا العناد ؟! .

( عندي الأجابة ولكن أحتفظ بها لنفسي ) .

 

 

وأخيرا،،،

 

أن من لديه وجهة نظر ﻻ يمنع أن يقولها أن لديه علم..ولكن في ليس له به علم ..فليسكت .

وأن أبى إلا القول فعليه :-

 

طرحها بأدب وبدون تجريح ( فكلنا عورات وللناس آلسنا )

 

* لينتقي كلماته .

* لا يخرج عن صلب الموضوع .

* ﻻ يكون سبب في اثارة الفتن .

* ﻻ يفرد بعيدا ،، فلا يسمعه احد .

* لا يجمع ولا يخص شخص بعينه .

* لا يناقش الا الفكر .

 

* وإن كان في أمر من امور الدين،، فليستشهد بكتاب الله وسنة رسوله الكريم صل الله عليه وآله وصحبه وسلم ،،، ولا يقول قال فلان وعلآن فلم يعصم من الأخطاء الا الأنبياء والرسل صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين .

 

وإن كان في علم آخر فليستشهد بمن شاء من العلماء والمراجع في نفس التخصص ،

 

هذا ما عندي والله تعالى أعلم ورسوله ،، صل الله عليه وأله وصحبه وسلم .

آسف على الإطاله

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى