شخصية مميزة في سطور.الشيخ عصام بن حسين بخاري

الشيخ عصام بن حسين بخاري ،المؤذن في المسجد النبوي ،و هو من كبار مؤذني المسجد النبوي الشريف ،والمشهور على مستوى العالم الإسلامي بنبرة صوته المميزة .

 

 

ولد الشيخ عصام حسين عبد الغني بخاري في المدينة المنورة عام 1360هـ، وتلقى تعليمه في مدارسها حتى حصل على الشهادة الابتدائية ثم الثانوية الصناعية الأولى، التحق في المسجد النبوي الشريف بوظيفة ملازم أذان عام 1379هـ، ثم عين في وظيفة مؤذن عام 1385هـ، حيث ما زال منذ ذلك الوقت مشاركا لكوكبة من المؤذنين في رفع الأذان من المسجد النبوي، وذلك قبل أن ينقطع عن رفع الأذان لظروفه الصحية.

 

والشيخ البخاري ينتمي في الأصل إلى أسرة ظلت لعقود من الزمن مشتهرة بتخريج كوكبة من المؤذنين وأصحاب الأصوات العذبة .

 

لم يأت تعيين الشيخ بخاري مؤذنا في المسجد النبوي بمحض الصدفة، فأخوه عبدالعزيز بخاري كان أحد أبرز وأشهر المؤذنين في المسجد النبوي، الذي ودعته مكبرية المسجد النبوي الشريف في عام 1428هـ، إثر مرض ألم به وتسبب بوفاته.

 

الشيخ عصام بخاري رقيق القلب شجي الصوت صاحب مسيرة مجيدة و صاحب خلق رفيع و صوت يثلج قلب كل مسلم في حرم سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم فضيلة الشيخ عصام بخاري،ثاني اقدم مؤذن بالحرم صاحب مكارم الاخلاق المحبوب من اهالي طيبة حفظه الله ورعاه جزاءه الله وكافة ائمة ومؤذني الحرم عن أهل المدينة والمسلمين خيرمايجزئ به عباده الصالحين .

 

و نذكر أن الشيخ عصام بن حسين بخاري اطال الله في عمره وحفظه من كل سوء ، سليل اسرة عريقة من عوائل طيبة الطيبة شرفهم الله بالآذان في المسجد النبوي الشريف منذ مائة عام وحتى الآن .

 

و قدم قام مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي المستشار عبدالواحد بن علي الحطاب بتكريم الشيخ عصام بخاري و قال :

أن هذا التكريم يأتي انطلاقاً من اهتمام الرئاسة في تكريم أصحاب الجهود المميزة نظير ما يقومون به من عمل خدمة المسجد النبوي الشريف وتحقيقاً لرسالته الدينية

كما أضاف أن هذا التكريم هو ما اعتاد عليه العاملون في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ووكالتها و كل من يساهم في خدمة ضيوف الرحمن وتحفيزاً لبذل المزيد من الجهد والعطاء .

 

و من جهته شكر فضيلة الشيخ عصام بخاري الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام و المسجد النبوي ممثلة بمعالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ومعالي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الفالح على هذا التكريم وعلى ما تقدمه الوكالة من خدمات للمؤذنين .

 

في النهاية تتجلى مشاعر الهيبة وتخف روحك مسافرة عبر روحانية المسجد النبوي الشريف، و هكذا تزدحم في نفسك فجأة كل معاني الرضا ويغمرك السكينة كل ما تقدمت باتجاه الروضة الرضية، وأنت وسط تلك الهالة الإيمانية تسمع «الله أكبر الله أكبر» صوت الأذان الذي لم ينقطع منذ بلال بن رباح رضي الله عنه.

 

ذلك الصوت العذب الشجي ينطلق من ـــ المكبرية أو المأذنية ـــ وهو المكان الذي يصعد عليه مؤذن الحرم النبوي لرفع الآذان عندها تجبرك نفسك على التوقف قليلا لاستلهام الماضي العريق والتاريخ الكبير الذي تعاقب على هذا المكان منذ العهد النبوي.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى