مواجهة برازيلية مكسيكية من العيار الثقيل في القارات
حسن عواجى
تهدف البرازيل في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى، من كأس القارات، إلى إظهار فنياتها العالية لأنصارها، في حين أن المكسيك ستصارع من أجل البقاء في دائرة المنافسة،
ويلتقي أصحاب الأرض مع منتخب المكسيك بأعصاب هادئة بعد المباراة الأولى، وستجرى المباراة في ملعب كاستيلاو بمدينة فورتاليزا، ضمن فعاليات الجولة الثانية من المجموعة الأولى من كأس القارات،
اقراء أيضا: الهلال يخسر آخر تجارب معسكر النمسا
حيث ستكون المباراة حاسمة بالنسبة لـ “تشيتشاريتو” هيرنانديز ورفاقه، الذين خسروا مباراتهم الأولى في الديار البرازيلية، وقد تؤدي هزيمة أخرى إلى خروج مبكر من سباق التأهل.
وتتصدر كتيبة البرازيل المجموعة الأولى، بعد أن دشنت مشاركتها بفوز كاسح 3-0 أمام اليابان، في حين منيت بلاد الأزتيك بهزيمة في مواجهتها الأولى أمام إيطاليا، حيث سجل بالوتيلي الهدف الحاسم، وقد تؤدي الهزيمة أمام البرازيل، في حال انتصار الآزوري، إلى إقصاء التريكولور، وفي المقابل، يبدو السيلساو أكثر ارتياحاً تحت قيادة لويز فيليبي سكولاري حيث لديه فرصة أخرى لتحسين لعبه الجماعي، و في الوقت ذاته الاحتفال بالتأهل مع أنصاره في فورتاليزا.
وكان اللقاء الأخير الذي جمع منتخبي البرازيل والمكسيك في يونيو من السنة الماضية، في ولاية تكساس، وانتهى بفوز لاعبي خوسيه مانويل دي لا توري، كما بوسع المكسيكيين أيضاً استقاء الإلهام من الفوز على البرازيليين في نهائي دورة الألعاب الأولمبية في لندن عام 2012 بنتيجة 2-1 على ملعب ويمبلي، وهناك 14 لاعباً ممن خاضوا غمار تلك المباراة في ويمبلي (2-1)، ضمن الحاضرين في فورتاليزا، فضمن الوفد المكسيكي، هناك حارس المرمى كورونا، والمدافعون هيرام ميير ودييجو رييس وخافيير أكوينو، ولاعبا خط الوسط كارلوس سالسيدو وهيكتور هيريرا، والمهاجمان جيوفاني دوس ساتنوس وراؤول خيمينيز، وضمن كتيبة البرازيل، هناك المدافعان تياجو سيلفا ومارسيلو، ولاعب الوسط أوسكار، وثلاثي الهجوم نيمار ولوكاس وهالك.
وقال مدافع البرازيل، تياجو سيلفا،”المكسيك دائماً ما تكون صعبة، وخلقت لنا المشاكل في الأعوام الماضية. ولكن غرضي ليس الانتقام. سأخوض مباراة مهمة لمسيرتي ومسيرة السيليساو. أنا متأكد من أنها ستكون أكثر صعوبة من نهائي الأولمبياد، لأنهم أكثر خبرة الآن فيما قال مدافع المكسيك فرانسيسكو رودريجيز، “أظن أن المنتخب يلعب الكرة بشكل جيد ويظهر هذا في لعبه. أعتقد أنه يجب علينا أن نتحلى بالهدوء وهو الأمر الذي ينقصنا. المثابرة شيء ضروري لكي نخطو للأمام وهذا ما نفكر فيه. سنواصل العمل بكل ما في وسعنا، ولن نستسلم. وسنستعد الآن لمباراتنا أمام البرازيل، والتي ستكون بالصعوبة ذاتها أو أكثر.