مقالات

كـفراشة

ريم العبدلي

ريم العبدلي

 

تتطاير بين الأزهار لتضيء المكان دون أي مقابل، هكذا كانت حينما تتنقل بكاميرتها التى حلمت طويلا للحصول عليها، وبعد مشوار طويل من تعب حققت ذلك ، وبيدها دفتر صغير حفرت من خلاله اسمها بتعب ، وبالرغم من أنها أعطت كل ذي حق حقه

إلا أنها لم تجد من ينصفها،

رآها الكثير كفراشة ، وعُرفت بين وسطها بذلك ، استمرت فى العطاء لتحقق طموحاتها بالرغم من شح الإمكانيات ، لكن طموحها كان أكبر، معلنة بصوت مسموع قدرتها على التحدي ، كما رآها البعض كنحلة ، وبعضهم كالوحش ، واعتبرت نفسها كالصخور الصلبة التى لايستطيع أحد كسرها ،

اشتد قلمها تصلبا ،

و كاميراتها تألقا ، تخط خطوات مسيرتها بعرق جبينها ، وهي لا زالت تصمد إلى أن يحين موعد لقاء ربها.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى