أين أختفت الأمور الصحيحة

أين أختفت الأمور الصحيحة .. ويعتقدون أنهم الموفون !

أيها اللاهون عن أوجب الواجبات :-

يظن البعض أنه إذا حضر عزاء يواسي فيه فاقد لحبيب مفقود يظن أنه قد أدى الواجب واحسن العزاء ..(وهو في ذلك مشكورًا سعيه )

طيب هذا لا غبار عليه : في أثناء العزاء يكون الهرج والمرج والضحك بحجة يواسوا أهل الميت ويخرجوا عن صدورهم الأحزان ! الأمر الآخر الأدهى والأمر اللباس الغير محترم من البعض ، المكياج الخفيف ، لماذا بالله كل هذا ؟! طيب وبعد كل هذا أين الوقوف بجانب إمرأة ثكلى وحيدة

مكسورة ؟!

أو رجل مكسور محزون ،

ألا يحتاجون إلى كف حنون يربت ويواسي حقًا ؟!

ألا يحتاجون وقفات الرجال الرجال والنساء النساء ؟!

ماذا حدث تحديدًا ؟! بالكون لا الناس هم الناس ،

ولا القيم هي القيم

ولا المواقف هي تلك الإنسانية الغامرة النبيلة التي نعرفها وتربينا عليها ، ضيعوا الأجور بالإلتهاء بتوافه الإنشغالات المادية الرائلة ، ستترك ويُغادرون بقطعة قماش ورشة عطر ، ماذا دهى الخلق ؟! يفعلون كل شيئ إلا معاودة زيارة بيت الميت حيث ينتظرهم أجر الصلة والرحمة

غدت القلوب كصفوان عليه تراب !

ألا تبًا لكل مقصر فى واجب الرحم . هل كانت زيارتهم لبيت الميت لأجل رؤية من لم يروه منذ زمن ؟! أو للتربع على السفرة والأحاديث الممزوجة بملاهي الدنيا والعتاب ؟! لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى