قصة الملكة..الفصل السابع
الكاتب فايل المطاعنى
{ في بيت الملكة }
لحظات فاصله من حياة أمل أختارت، أن تكون مع راشد، وتقف إلى جانبه، وخافت أن يفوتها، قطار الزواج،فقررت أن توافق، ولكن بشرط، ولن تتنازل، عن شرطها، وهذا ما سوف تقوله، يوم الخميس، لتحديد موعد الملكه★ وجلست، تفكر، بيوم الزفاف وتخيل نفسها ارتدى الثوب الأبيض، وصوت اليسا العذب يصدح بدأت الملكة في أبهى حلة
ودخلت أمها زينب
قطع عليها حبل أفكارها وحلمها..دخلت أمها و قفلت الباب وجلست أمامها، مباشرة،
كانت تريدها لوحدها. وأظن هكذا أحست أمل بأن أمها تريد أن تكلمها.
وقالت الوالدة زينب بدون مقدمات : أمل ،أريد أن أكلمك
أستغربت أمل ،دخول والدتها عليها فجأة، وقد، قطعت حبل أفكارها،و لحظاتها الرومانسية،
الوالدة:أمل، أسمعي كلامي جيد ، هي نصائح سوف أقولها لك قبل لانشغالى بالعرس،، سوف تكونين مشغولة ونحن أيضا سنكون مشغولين هذه اليومين، ، وسكتت الوالدة زينب برهة ثم قالت : زوجك وبيتك هم أهم شي بحياتك، أكتمي سره، وقفلي عليه، الزواج ليس فستان، وأغاني، وكلمة مبارك الزواج أحترام وثقة وشراكة .وطبعت على رأس أبنتها قبلة وخرجت.وحينها سمعت طرقات خفيفة على الباب وصوت، صديقتها’صفية’
صفية تبتسم بعد أن وجدت الباب ليس مغلق :ممكن أدخل
أمل مرحبة بصديقتها :ما معقوله، صفية، يلعن إبليسك متي أتيت، الأن أنهيت محادثتك ما شاء الله سريعة جدا.!
صفية ضاحكة:كنت بسيارة عندما حدثتك ، وقلت حرام أخسرها مكالمة. فأحببت أوفر عليك ريالات المكالمة
و أتى للسلام عليك وعلى خالتي زينب .
مادمت قريبه من بيتكم.
وأبتسمت بخباثة : أخبريني متي العرس
وخجلت أمل
وتضيف صفية : لماذا خجله هذه لحظات، تتمناها، أي بنت، يالله بالبركه
المهم متي سوف يتم تحديد، الملكه*
أمل وهي تنظر إلى النافذة، وبعدها تنظر إلى صديقتها في تحدي،إن شاء الله، الأسبوع القادم ، بس قبل عندي، شرط، وبعدين، أوافق، علي الزواج، وإذا ما وافق،، لن أتزوج وكل واحد يذهب بطريق ..
يتبع
عمدة الادب.
الكلمات ★الملكة : عقد القرآن أو كتب كتاب.