عام
نكران
#بقلم سميره بن سلمه التميمي
مكة المكرمة
…….
تَبُوقُ عواطفنا من وَلهٍ تبوقُ
وتُغْرقنا السذاجة متى نفوقُ؟؟
تُمزِّقنا الحياة لأجل قوم
من الزلات رَقَّعنا الخُروقُ!
وخُضْنا لأجلهم جُلّ المعارك
وأحزانٍ و خيبات صَفوقُ!
فتُخدع قلوبنا من كل إفكٍ
تَئِنُ من صدورهم الحُلُوقُ
نَحِنُّ عليهم كحُنُوِ أمٍ
تُهافِت رضيعها بحب خَفوقُ
وننسى حين نعطيهم طباعاً
على النكران جُبلَت وتَروقُ
ألا يا طيب الأخلاق عفواً
أما في عشقهم يوماً عقوقُ!!
أما يكفيك من تَحَمُّلهم سنيناً
ومن أَوجَاعِهم أبداً تذوقُ؟؟
ولأجل رضائهم ركبت بحراً
وجَدَّفت المتاعب متى الحقوقُ؟
فمهلاً بالله أرجوك مهلاً
ورفقاً بالشعور ماامتلأ العروقُ
يطيق الصخر من النكران جبلاً
ولكن قلوبنا صارت شُقوقُ!!