اجعل التواصل نماء وارتقاء
التواصل مع أشخاص متخصصون، ولهم إنجازات مميزة وواضحة، والتحدث إليهم، لتتعلم منهم، سيساعدك كثيرا على معرفة مجالك أكثر من أي شخص آخر في تاريخ عملك، وليكن في خلدك أن كل القادة والناجحون يفكرون كمبتدئين، فهم دائما لا يتوقفون عن التعلم، فاكتساب عادة التعلم المستمر تجعلك في نماء دائم، وتواكب كل جديد يسارع بك إلى إنجازات أكبر.
وقراءة الكتب بتمعن والتعلم منها ينمي من مهاراتك بصورة كبيرة لما فيها من بيان لأمور قد تجهلها، وتجارب ستكفيك عن سلوك طرق ستخسر فيه جهدك ووقتك، وتحفظك من عواقب فيها من السلبيات ما أنت في غنى عنها، والقراءة من أهم الطرق للحفاظ على النجاح والتفوق، فقراءتك لشخص مبدع تتيح لك أن تكتسب شيئا من عبقريته وذكائه، وبعد قراءة الكتاب لن تكون مثل ما كنت قبله.
وكذلك الاستماع لكتاب صوتي، أو مشاهدة بعض المقاطع القصيرة، التي تختارها بعناية، والتي أنت أعلم بحاجتك إليها أكثر من غيرك، ستجعلك تعيش متعة فكرية لا تجدها في أحاديث المجالس والسمر، فإذا أضفت إلى ذلك بعض الدورات التدريبية ذات المواضيع التي ترتقي بفكرك، وتبين لك بوضوح السبيل لتحقيق أحلامك، فسوف تعلي من مهاراتك، البعض يكثر من مجالسة النت، ويقضي معه خمس ساعات وقد تصل إلى اثني عشر ساعة يوميا دون فائدة تذكر، فاجعل لنفسك نصيبا مما هو متاح بين يديك، ولتكن هذه التقنيات مساحات جميلة مورقة بكل ما هو جميل ومفيد.