الكاتبة : وجنات صالح ولي
هناك الردود الصامتة المدمرة لقلوبنا التي كان من المفترض أن نبوح بها في وقتها .وأن نتحرر من الصمت حينها،في مواقف كان المطلوب فيها الرد الرادع للموقف المطلوب ومايتطلبه في وقتها ،وتكون وقفة المواجهة حاسمة ،لن ندع ذلك الحديث مخباء في صدورنا ،في وقت عجزنا فيه عن الرد حتى أصبنا بتخمة الحديث، قد تمر بنا أوقات صعبة جداً تصادفنا المواقف ونحاول جاهدين أن نقوم بالرد المناسب في نفس الوقت ،ولكن نرى في بعض الأحيان أن نصمت وبعد انتهاء الموقف نعود بذاكرتنا بتأنيب الضمير والحديث مع ذاتنا وكيف استطعنا من السكوت وعدم الإفصاح،وكيف لم تتملكنا الجراءة في الرد، ونتمنى أن يعود علينا نفس الموقف حتى نتمكن من الرد المختزل داخلنا، تعلمو أن تعطو كل موقف ردة فعل وإجابات وردود تعبر عن ماكان وقتها لاتلجمو ألسنتكم وتصمتون عن ردود تتطلب لا في مواقف قلت فيها نعم ،وتبقى بداخلك حيرة الصمت بعدم الرد، أجمع قواك وتعلم فنون ومهارة الرد في وقته وأجعلها تصل ولا تتأخر في الردود فكل تأخير يعقبه ندم على ذلك ردك الأنيق وقتها كفيل براحة قلبك وعقلك ،فليست كل المواقف علاجها الردود ،قد يكون علاجها الصمت أو النسيان حسب الموقف المطلوب .
