قال لي : أي ربيع يأتيني
من عينيك الرماديتين
فيوقظني في أعماق الليل.
كي أحبك مطرا يروى عطش
سنيني الخريفية
غيابك وجع.. طعنة خنجر
تستل قصيدتي
مشتاق أنا للفم السكران
وعيناك الناعستان ترديني قتيلا
من هول التحديق
…………………
قلت: أهذا الحنين يبكيك؟
وأنت مولع بالجمال
تتنقّل من عشق لأخر
وفى عينيك الباردتين تلوح صورا شتى
……….. ………..
كم عشقا غدرت به؟
وكتبت قصص وقصائد فى معشوقاتك!!!
دوما تكتب عن الليل، والخريف، والروح المقهورة
أتستجدى حبي؟
……………….
كنت وحيدة يتكئ رأسي على
حواف نافذتي حينا وحينا أترك دمعي
ينساب على وجنتي يبرق كشعاع الشمس.. أتراك جعلت مني
إمرأة على علاقة بالحزن..
مابك تحدق بي؟؟ يا لنظراتك الطويلة
كالرعد تزلزل سمواتي
من الآن…. لن تلتقى عيوننا
سأظل بعيدة كسحابة لا وطن لها
سأودع صفحتك.. أوراقك… سأودع
كل حياتك…
……………….
أيتها المشاعر الباردة.. المتوهجة
انصبي مشنقتي عند الغروب، وعندما
يكون قلبي جميلا، وحزينا كورود البنفسج أريد أن أموت.
………………
كنت أود أن أحيا بمزارع الكروم
أن أتنقل تحت أضواء النجوم،
ورقصة أتهادي معك فيها
تنقلني بين ذراعيك على موسيقاي
التي أهوى……. كنت أشتهي أشياء
كثيرة ذهبت أدراج الرياح
………….
فى دنياك المالحة اذهب، وابحث
عن امرأة تسهر معها…. علكً
تروى عطشك تحت أنوار المصابيح
فى شوارع مدينتك الضبابية.