وها أنا ايقظت القلب
من سباته..
من بين ركام الخطايا
من بين آهات الدموع
كم من العمر انقضى
وانا وانت في سبات
الحنين.
نجرجر الاحزان
في الليل البهيم
نتوارى عن عيون
النجمات الفضوليات
يسترقن سمع نبضاتنا
آهٍ منك ايها القلب
العنيد..
تجتاحني حمى الغربة
اتدثر ببقايا اثوابٍ
بالية.. هرئت في دولاب
الانتظار
تتساقط اتربتها
فوق حفيف القلب
الواهن.. تحت رخام
الحزن العتيد.. حزن
يأبى ان يبارح سريري
الخاوي من قشعريرة
الاشتياق…
……
طرق صداه يصم الأذان
من فرط اشتياقي
وثب القلب
من مضجعه العتيد
يسلو الروح بموعدٍ
يجتزئه من بقايا
الأنين
طرق ايقظ الحواس
ونبش في ذاكرة القش
الخاوية
صدىً يدندن في تجاويف
روحي الخاوية
من فرح معسول
او حياة على قيد
التمني
كم من السنين سبتنا
ايها العمر السخي
فك إزار البوح
والعتاب.. واصرخ
ملىء الشوق
أصرخ لم يعد في
الجعبة شيء
أخشاه او أخاف عليه
ناديـــا العابــــد