بقلمي : مُحَمَّدٍ حَسَنٌ  

ج. م. ع🇪🇬

أَنَّا لَمْ أَرَاك . .
أَنَّا لَمْ أَرَاك . .
لَكِنِّي مَا عَرَفْت مِنْ قَمَر . . سِوَاك

أَنَّا لَمْْ أَرَاك . .
مَا عُانِيَتْ مِنْ غَرَقٍ . . إلّا فِي هَوَاك

أَنَّا لَمْ أَرَاك . .
أَسِيرٌ فِي الدَّرْبِ . . و دَلِيلَي خطاك

أَنَّا لَمْ أَرَاك . .
رُبَّمَا بعيوني مَا رَأَيْت . .
لَكِنْ كَيْفَ لِلْقَلْب رآك

أَنَّا لَمْ أَرَاك . .
مُكَبَّلٌ الْأَيْدِي . .
فَحَلَقْت بِيَ فِي سِمَاك

أَنَّا لَمْ أَرَاك . .
شِراع أَنْت . .
يَهْدِيَنِي يَأْخُذُنِي لمرساك

أَنَّا لَمْ أَرَاك . .
عَلِيل الْفُؤَادِ وَفِي اللِّقَاء . .
تَمْنَحْنِي دواك

أَنَّا لَمْ أَرَاك . .
أَبْحَرَت فِيك . . َ
وَ لَا خَشيت فِي بحرك هَلَاك

أَنَّا لَمْ أَرَاك . .
مَا رَأَيْتُك حَقًّا . .
و لَكِن بشرياني تَسْرِي دماك

أَنَّا لَمْ أَرَاك . .
أَنَّا مَا لَمَسَتْك حَقًّا . .
فَكَيْف عَانَقْت أَنَامِلِي كَفَاك ؟ !

أَنَّا لَمْ أَرَاك . .
فَكَيْف . .
موشُؤْم فِي قَلْبِي سناك ؟ !

أَنَا لَم أَرَاك . .
أَرَاك . . أَنَا أَرَاك
و لَا أُرِي أَحَدٌ سِوَاك