(نتيجه التفكير المفرط )
✍️شيخه الدريبي
في ظل التطورات السريعة من منا لم يُعاني من ألم الفقد أو الفشل أو الضغوط بكافة أشكالها سواء كانت دراسية او في مجال العمل أو مشاكل عائلية جميعنا نشعر بلحظةٍ من اللحظات بشللٍ ذهني ناتج من التفكير المفرط اتجاه ما يُحيط بنا من صراعات عانينا وسنعاني في المستقبل خُلقنا في كبد لذا يجب التعامل مع هذه الدنيا بابتلائتهاوصعوبتها وعثراتها ..
والفرق بين التفكيرالطبيعي والتفكير المفرط التفكير كما نعرف عبارة عن سلسلة من النشاطات العقلية غير المرئية وغير الملموسة المختصّة بالدماغ والتي يقوم فيها الدماغ عندما يتعرض لمثير ويتم استقباله من أحد الحواس أو أكثر وهذا أمرٌ طبيعي لصحة عقولنا وإدراكنا للواقع أما التفكير المفرط هو التفكير المستمر بجميع الأمور سواء الصغيرة أو الكبيرة وحب الذات هنا شيء جيد فأنا لا أقول لك أن تُصاب بالنرجسية بل علينا أنّ نتقبل ذواتنا وأنّ نحضنها جيداً..
أن الشلل الذهني والقلق ناتج من الإفراط بالتفكير يسبب لنا أضرار منها التعب والإرهاق الدائم وقلة النوم أو كثرته في بعض الأحيان يعتبر هروب من الواقع والتردد والخوف من أخذ القرارات والتشتت ايضاكذلك الاضطرابات النفسية كالعصبية المفرطة أو الصراخ والبكاء في لحظةٍ واحدة نتيجه الكبت الداخله وقد تؤثر أيضاً على جسد الإنسان كالصداع والغثيان والدوخة وضعف التركيز وصعوبة البلع وتسارع ضربات القلب ومن الاكيد أنك عانيت أو ما زالت تُعاني من هذا الأمر أليس من الأفضل أنّ تحرر نفسك من قيود هذا القلق ..
علمياً القلق والتفكير المفرط يحمل أضرار نتجه ارتفاع هرمون الأدرنالين بشكل غير طبيعي داخل جسم ويعتبر زيادة الهرمونات في مرحلة المراهقة لذكور أو الإناث هذا أمر طبيعي وتظهر عند الذكور في العصبية وحدة الطبع أما عند الإناث فتتمثل بالغضب والاكتئاب وتسمى هذه المرحلة بالمراهقه فلا تقلق وتعد طبيعة هذه الفترة التي من خلالها تريد التخلص من قيود الطفولة بسلوكها وتصوراتها للانتقال لمرحلة البلوغ والإدراك ..