الأدب والشعر
نبع الحنان
بقلمي رابية الأحمد سوريا
وققت اقلامي عاجزة عن وصفها
من أين ابتدي وأي من الحروف انثرها لمن لاقدرة لي أن اكافؤها
شجرة بعطائها ثمرة بحنانها
ساحرة بعطفها ملاك بحبها
شمعة تحترق لتنير قلوبنا
فلذة الحياة بأحضانها
فهنا يكمن الأمن والأمان والطمأنينة
وحدها التي تضحي بعمرها
من أجل ابنائها
تعطي دون مقابل ساهرة لسعادتهم
نبع يضخ من الحنان دون نهاية
فحبها للغائب يبقى لغاية عودته
وللمريض ليشفى وللصغير ليكبر
فهي الصديقة والرفيقة والرقيقة
والمدرسة والسند ودليلنا للسير في طريق حياتنا
تسع شهور حملتني بين ضلوعها
ارضعتني لبان الحب من صغر
بشغف لاحدود له
دعواتها لنا قبل دعائها لنفسها
جناتنا تحت أقدامها
فهنيئا لمن نال رضائها
بقلمي رابية الأحمد